"البسطة" مشروع لدعم المصالح الفلسطينية في الناصرة وإحياء سوق البلدة القديمة


  • السبت 19 يونيو ,2021
"البسطة" مشروع لدعم المصالح الفلسطينية في الناصرة وإحياء سوق البلدة القديمة

أعلنت جمعية بليبل في مدينة الناصرة عن مبادرة البسطة لدعم المصالح الفلسطينية وتوجيه القدرة الشرائية نحو البلدة القديمة في الناصرة ابتداءً من يوم غدٍ الأحد وعلى مدار أيام الأحد من كل أسبوع حتى تاريخ 11/7/2021.

ويقول أحد القائمين على المبادرة أمير كردوش للجرمق إن هذه المبادرة تهدف بشكل أساسي إلى دعم المصالح والصناعات المحلية في الناصرة بالإضافة إلى محاولة إرجاع الفلسطينيين إلى سوق البلدة القديمة.

ويتابع، "معظم المحال التجارية في البلدة القديمة مغلقة لأن المستهلكين يشترون منتجاتهم من خارج أسواق البلدة القديمة".

ويؤكد على أن أغلب المشاريع المشاركة في المبادرة ليست  موجودة بالأصل في البلدة القديمة وإنما تم اختيارها لجلب القدرة الشرائية حتى يتعرف الأهالي على السوق ومحاله التجارية.

ويضيف كردوش للجرمق، "الهدف هو تعريف أهالي الناصرة أو غيرهم بالمحال وأي الأوقات التي يستطيعون المجيء فيها لشراء ما يريدون من أسواق البلدة".

ويتابع، "البسطة ستبدأ من الساعة 10 صباحًا من كل أحد على مدار أسبوعين".

وحول تشكيلة ما سيتم عرض في البسطة يقول كردوش، "لدينا تشكيلة متنوعة، حوالي 15 بسطة من خارج البلدة القديمة ستتواجد غدًا".

ويُشير إلى أنه تم الاتفاق مع عدد من أصحاب المصالح الذين يملكون محال في السوق أن يفتحوا محالهم، لدعمهم..وتعريف الناس بهم.

ويقول كردوش، "سيتواجد في البسطة فاخورة مسمار الذين يصنعون فخار ناصراوي منذ أكثر من 100 عام، بالإضافة إلى سمسية الناصرة وحلاوة الناصرة والمكتبة الشعبية، ومحال للأكل السريع ومشغولات يدوية منزلية".

ويلفت إلى أن جمعية بليبل لديها برامج أسبوعية في أيام الجمعة والسبت بمقرها في البلدة القديمة من حوايات وألعاب ذكاء وهناك إقبال من الأهالي على الفعاليات.

ويتابع كردوش حول فعاليات الجمعية العامة أن هناك فعالية شهرية كبيرة للجمعية وآخر هذه الفعاليات كانت معرض للنكبة في شهر مايو وهذا الشهر هي فعالية البسطة.

وحول تمويل الجمعية لمشاريعها يقول كردوش للجرمق، "نحن نعمل بتمويل جماهيري، نقوم بالإعلان عن الفعالية ونجد تبرعات سخية من الأهالي لإنجاح المشروع".

فيما يقول أحد أصحاب المشاريع المشاركين في البسطة وهو بسام مسمار صاحب الفاخورة الناصراوية للجرمق، "نحن مشتركون في فعالية البسطة بحرفة الخزف والفخار، فقد طلب منّا شبان جمعية بليبل الاشتراك معهم في تسويق وإحياء الأعمال اليدوية من الخزف والفخار".

ويتابع، "نحن نشارك في هذه المبادرات ليس فقط للتسويق وإنما لتعريف الأهالي بالحرفة التاريخية وما تركه لنا أسلافنا وأجدادنا".

ويؤكد مسمار أن الهدف من المشاركة هو لإحياء وتعريف الأهالي بالمحال المنتشرة بالسوق في البلدة القديمة.

ويتابع، "سنشارك في كامل أيام المعرض، ولدينا عرض لكل الأدوات الخزفية التي لها هدف استعمالي، ولكن بمفهوم فلكلوري فلسطيني شعبي".

ويلفت إلى أن هذه الحرفة يجب أن تستمر لأنها تحكي وجود وكيان الشعب الفلسطيني والتراث..من التربة الفلسطينية.

في حين يقول مشارك آخر في البسطة عن المكتبة الشعبية أحمد عبد الخالق للجرمق، "هذه المبادرات تهدف لإحياء السوق والبلدة القديمة ونحن نشارك ليس لهدف مادي وإنما لدعم المصالح هناك والتعريف بها فأغلب المتواجدين سيبيعون بسعر التكلفة فقط".

ويتابع، "المشاريع التي تحدث في مدينة الناصرة في الوقت الحالي هي شبابية ونحن ندعمها بالمشاركة المعنوية والمادية لتطوير الناصرة وإرجاع الحيوية للسوق".

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر