أفاد موقع "واينت" الإلكتروني أنه بعد استقالة عضوي الكنيست غادي أيزنكوت وماتان كهانا من حزب "المعسكر الرسمي" تدرس عضو الكنيست فركاش هكوهين أيضا الاستقالة من الحزب.

وبحسب الموقع الإلكتروني فإن هناك ضغوط على هكوهين للبقاء لأنه في حال استقالت من الحزب سيحل محلها أكرم حسون من الذي يدعمه وزير الخارجية جدعون ساعر.

وبحسب تقارير إسرائيلية فإن انضمام حسون يعني زيادة الأصوات الداعمة لائتلاف نتنياهو في الكنيست الإسرائيلي.

واليوم الثلاثاء، أبلغ عضو الكنيست ماتان كهانا رئيسَ “المعسكر الرسمي”، بيني غانتس، باستقالته من الحزب، وذلك بعد يوم واحد من إعلان غادي آيزنكوت استقالته.

وأفاد موقع "واينت" الإلكتروني أن كاهانا تلميذ آيزنكوت في قائمة غانتس، وقد انضم إلى الحزب معه. 

وأمس الإثنين، أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، عضو الكنيست غادي آيزنكوت، انسحابه من "المعسكر الرسمي" الذي يترأسه بيني غانتس، ويُتوقّع أن يخوض الانتخابات المقبلة.

جاء إعلان ذلك في بيان صدر عن "المعسكر الرسمي"، وقال إنّ "عضو الكنيست غادي آيزنكوت، أبلغ رئيس ’المعسكر الرسمي’، بيني غانتس’ نيته الانسحاب منه"، وتخلّيه عن مقعده في الكنيست لصالح الحزب.

وذكر البيان أن "الطرفين أكدا على صداقتهما الراسخة واحترامهما الكبير، وأنهما سيواصلان التعاون من أجل تحقيق الأهداف المشتركة، ولصالح شعب إسرائيل في المستقبل".

ومن المقرر أن يستقيل آيزنكوت من الكنيست، على أن يترشح مجددًا في الانتخابات المقبلة.

رابط مختصر