كشف تقرير الفقر البديل لعام 2024 ، الذي نشرته اليوم منظمة "ليتات" بعد مرور 14 شهراً على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، "واقعاً اجتماعياً واقتصادياً صعباً ويحذر من انهيار الصمود الاجتماعي" في "إسرائيل" بحسب ما ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم".

وأشارت التقرير إلى أن، 2,756,000 شخص، 678,200 عائلة و1,240,000 طفل يعيشون في فقر في إسرائيل في عام 2024.

ولفت التقرير إلى أن الوضع المالي تدهورلـ 65% من الذين يتلقون المساعدات و32.1% من عامة الناس بشكل ملحوظ في العام الماضي. مضيفًا، "ما يقرب من مليون إسرائيلي يجدون صعوبة في دفع الفواتير الأساسية، وأفاد 21% أنهم دخلوا في الخط الأحمر في البنك. وتتعرض أسر المستفيدين، وخاصة تلك التي لديها أطفال، لأضرار جسيمة: 44.6% من الأطفال تضرروا في تحصيلهم الدراسي، و46.7% منهم يعانون من عواقب نفسية حادة".

وأشار التقرير إلى أن، "وضع كبار السن المدعومين يثير القلق بشكل خاص إذ يعيش أكثر من نصفهم، 52.6%، في فقر مدقع، حيث أبلغ 34.8% عن انعدام الأمن الغذائي الشديد. إضافة إلى ذلك فإن 84.8% من المدعومين يواجهون نقصاً في الطاقة الأساسية كالكهرباء والتدفئة، و70.8% منهم يئسوا من شراء الأدوية والعلاجات الطبية اللازمة. وتعرف الحالة النفسية لـ 68.6% من المدعومين بالسيئة".

ويظهر التقرير أيضًا أن "الإنفاق الشهري للأسر المدعومة يزيد 1.7 مرة عن متوسط ​​دخلها، مما يعمق الأزمة الاقتصادية التي تعيشها، وعلى هذه الخلفية، تواجه الجمعيات الغذائية، التي تقدم المساعدات الحيوية، صعوبات أيضًا: 94.2%. من الجمعيات لم تتلق مساعدات حكومية لتلبية الاحتياجات التي ظهرت بعد الحرب، وأبلغ 70.9% عن انخفاض حاد في التبرعات".

ولفت التقرير إلى أن، "الواقع الاقتصادي في إسرائيل صعب فالحد الأدنى لتكلفة المعيشة هو 5,355 شيكل جديد للشخص الواحد و 13,617 شيكل جديد لكل أسرة،، مشيرا إلى أنه، على الرغم من ذلك، فإن العديد من الأسر بعيدة بشكل كبير عن هذه العتبة وغير قادرة على تغطية نفقاتها الأساسية". 

وتشير التوقعات الاقتصادية لعام 2025 إلى تفاقم الوضع بشكل أكبر وفق التقرير، بسبب الزيادات الحادة المتوقعة في أسعار المنتجات الأساسية".

رابط مختصر