المحكمة الإسرائيلية تنظر في قضية "تعنيف معلمتين لأطفال بحضانة" في الرينة

  • الأربعاء 1 يونيو ,2022
المحكمة الإسرائيلية تنظر في قضية "تعنيف معلمتين لأطفال بحضانة" في الرينة
الرينة

تنظر محكمة الصلح الإسرائيلية في الناصرة اليوم في قضية تعنيف معلمتين من بلدة الرينة لأطفال في أحد الروضات بالبلدة وذلك في أعقاب انتشار فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي حول تعنيف معلمتين (32، 43) عامًا لعدد من الأطفال بالصراخ والضرب.

وقالت والدة أحد الأطفال في حديث للجرمق إن المحكمة الإسرائيلية تعقد جلسات لمحاكمة المعلمتين، بعد أن أطلقت سراح إحدى المعلمتين وأبقت على الأخرى موقوفة، مؤكدة على أن المعلمتين هما من تظهران في الفيديو الذي انتشر عن تعنيف الأطفال.

وتتابع أن إحدى الأمهات تواصلت معها الأسبوع الماضي وقالت لها إن فيديو منتشر على مواقع التواصل الاجتماعي من حضانة وروضة أبنائهما وهو فيديو مسرب من الروضة يُظهر المعلمات وهن يضربن بالأطفال ويصرخن عليهم.

وتتابع أن الفيديو إضافة لفيديوهات أخرى لدى الشرطة الإسرائيلية تُظهر المعلمات وهن يدسن على رؤوس الأطفال ويضربنهم على وجوههم ويصرخن بهم.

وتلفت إلى أن أعمار الأطفال الظاهرة في أحد الفيديوهات لا تتجاوز الأشهر، في حين أن ابنتها تبلغ من العمر سنة و7 أشهر.

وتلفت للجرمق إلى أن الفيديوهات التي توفرت لدى الشرطة أسوء من الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وتظهر فيها الوجوه بوضوح، مشيرة إلى أن ابنتها لم تظهر في إحدى الفيديوهات ولكنها قد تكون قد تعرضت للتعنيف في وقت آخر.

وتُشير إلى أنه في الفيديو تظهر المعلمة وهي تضرب الطفل على رأسه بقوة ولكن بعدها تتظاهر أنها تلعب مع الأطفال وتقول "طاق طاق طاقية".

وعند سؤالها عن آثار التعنيف على جسد طفلتها، تقول للجرمق إنها في إحدى المرات وجدت آثار تعنيف على يد طفلتها، قائلة، "رأيت أثر ضربة قوية على يد طفلتي، فسألت شقيقها إن ضربها أم لا ولكنه أكبر منها بعشر سنوات ولم ألحظه يضربها أبدًا، ولم تتعرض لأذى داخل المنزل وبالتالي ذهبت شكوكي جميعها للروضة".

وتُشير إلى أن عائلتي المعلمتين ينكرون ما قمن به من اعتداء وتعنيف للأطفال، ويحاولون إظهار أنفسهم بمظهر المنتصر، مضيفة، "على ماذا ينتصرون..علينا نحن أهالي الأطفال الذين ضُربوا وأعمارهم لا تتجاوز الأشهر".

وتتابع، بعض العائلات تنتظرأبناءها لسنوات، وتقوم بدفع الآلاف لتلقي العلاج والانجاب ومن ثم تقوم معلمات بضربهم وتعذيبهم".

المحامي عصام طنوس، محامي واحدة من المعلمتين التي ما زالت موقوفة حتى الآن بعد اعتقالها عقب انتشار الفيديو، يقول في حديث للجرمق إن الأهالي تسرعوا في الحكم على المعلمتين بعد انتشار الفيديو، مشيرًا إلى أن موكلته تنكر كل التهم الموجهة لها، ولكن لا يمكنه الكشف عن أي تفاصيل أخرى حول الموضوع في الوقت الحالي.

وحول وجود فيديوهات أخرى متوفرة لدى الشرطة الإسرائيلية، يقول طنوس إنه غير مسموح في الوقت الحالي الإطلاع على هذه المواد ولا يمكنه الجزم ماذا تحتويها.

ومن الجدير بذكره أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت قبل 3 أيام معلمتين من الرينة، بشبهة "التنكيل بأطفال خلال عملهما في حضانة أطفال".

وبحسب مصادر محلية، وثقت كاميرات المراقبة اعتداء وتنكيل بحق أطفال داخل الحضانة ما أثار حالة من الغضب بين الأهالي.

من الجدير بذكره أن المحكمة الإسرائيلية اليوم تعقد جلستين لمحاكمة المعلمات، الجلسة الأولى الساعة 1 ظهرًا، والجلسة الثانية الساعة 2 ظهرًا، كما أن المحكمة عقدت جلسة بالأمس للمعلمتين.

 

 

 

 

. . .
رابط مختصر


مشاركة الخبر