يتحضر الفلسطينيون في أراضي48 لاستقبال الشيخ رائد صلاح يوم الإثنين المقبل بعد أن قضى محكوميته في العزل الانفرادي في السجون الإسرائيلية.

ووصف الشيخ محمد أمارة في حديثٍ خاص مع الجرمق ما تعرض له الشيخ رائد صلاح من من سجن وعزل بالظلم والملاحقة السياسية غير المبررة.

وأشار أمارة إلى السلطات الإسرائيلية تحاول أن تجعل الشيخ رائد صلاح يدفع ثمن مواقفه السياسية والوطنية، مضيفًا إلى أن الهدف الأساسي من سجنه محاولة تغييبه عن المشهد الفلسطيني في أراضي48.

وتابع، "فلسطين كلها تنتظره بفارغ الصبر وسيعود إلينا.. ونقول له أننا سنستمر على خطاه وجهوده لتحقيق جميع حقوق الشعب الفلسطيني.. نحن ننتظرك للعمل ولنقف خلفك وعلى يمينك ويسارك.. أهلًا بشيخنا".

وشدد رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد بركة على أن وجود الشيخ رائد داخل السجن ما هو إلا ظلم من سياسي، مضيفًا، "هذه المحكمة محكمة سياسية.. لا يعقل أن يحاكم إنسان وأن يسجن لأنه استخدم أية قرآنية.. هم يحاكمون القرآن.. وهذا لا يقبله عقل ولا منطق".

وأكد بركة في حديثٍ خاص مع الجرمق على أن ما حدث مع الشيخ رائد صلاح هو انتقام سياسي من حضوره الشعبي ونضاله السياسي، لافتًا إلى أنه جرى إعداد برنامج لاستقبال الشيخ رائد صلاح يوم الإثنين.

وحذر بركة خلال حديثه السلطات الإسرائيلية من تكرار ما قام به عام 2017 عندما أطلقت سراح الشيخ رائد صلاح دون الإعلان عن الموعد والمكان.

رابط مختصر

اترك تعليق