ألقى متظاهرون مؤيدون لفلسطين في الولايات المتحدة الأمريكية زجاجات مياه باتجاه وزير الأمن القومي الإسرائيلية إيتمار بن غفير أثناء مغادرته جامعة "ييل" بعد انتهاء خطابه ليرد عليهم بـ "علامة النصر".

وقال بن غفير، "تحدثتُ مع الطلاب والأساتذة عن الدروس المستفادة من الهولوكوست. لن يُخيفني مثيرو الشغب المعادون للسامية. سأواصل رحلتي المهمة في الولايات المتحدة".

وبحسب صحيفة "معاريف" الإسرائيلية فإن المؤتمر الذي حضره بن غفير  استمر لنحو ساعتين وحضره نحو 100 طالب وأستاذ.

وأفادت صحيفة “إسرائيل هيوم” بأن عدداً من المعابد اليهودية في نيويورك رفضت عقد اجتماعات مع وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير.

وجاء ذلك وفق الصحيفة الإسرائيلية في أعقاب الزيارة المرتقبة من بن غفير للولايات المتحدة، وذلك بسبب مواقفه المتطرفة وسجله السياسي المثير للجدل.

يأتي هذا الرفض في سياق تصاعد الانتقادات داخل الأوساط اليهودية الأمريكية تجاه بن غفير، الذي يُعرف بانتمائه لليمين المتطرف وتبنيه لخطاب عنصري ضد العرب.

وقد سبق أن أدانت وزارة الخارجية الأمريكية مشاركته في مراسم لإحياء ذكرى الحاخام مئير كهانا، مؤسس حركة “كاخ” المصنفة كمنظمة إرهابية في الولايات المتحدة وإسرائيل، واعتبرت واشنطن أن “الاحتفاء بإرث إرهابي ومنظمة إرهابية هو أمر بغيض” .

كما أن بن غفير واجه رفضاً مماثلاً في مناسبات سابقة؛ إذ استثنته السفارة الأمريكية في إسرائيل من دعوة لحضور احتفال بمناسبة رأس السنة العبرية، مشيرة إلى أن الدعوات اقتصرت على الوزراء الذين تربطهم علاقات عمل وثيقة مع السفارة.

رابط مختصر