أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن كتلة "يهوديت هتوراة" الحريدية قررت خلال اجتماع استثنائي لها أن أي افتقار إلى التقدم بشأن قانون التجنيد سيكون له أثر على استقرار الائتلاف.

وتعتقد كتلة "يهوديت هتوراة" أن اتفاق الائتلاف قد تم انتهاكه، وبالتالي قررت أن يقوم حزب "يهوديت هتوراة" بدراسة كل اقتراح على حدة، وبعد ذلك يقرر ما إذا كان سيصوت لصالحه أو ضده - بغض النظر عن موقف الائتلاف.

وبحسب صحيفة "معاريف" الإسرائيلية فقد هاجم أعضاء كتلة "يهوديت هتوراة" خلال الاجتماع "الصهيونية الدينية"، وقالوا إن، "سذاجتهم وهمٌّ. إنهم لا يدركون أنه بعد المساس بقضية التوراة وتعاليمها، سيأتي القضاء على مدارس هسدير (مدارس دينية ترعى ميلشيا مسلحة)، ومن المؤسف أن يقع بتسلئيل سموتريتش ورفاقه في الفخ".

وجاء في الصحيفة الإسرائيلية أن، "رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلية يولي إدلشتاين صرح أن اللجنة في المناقشات النهائية قبل كتابة مسودة قانون التجنيد. 

وقال إيدلشتاين "نحن نقترب من الانتهاء، ويجب أن نعمل على مسودة".

وتتهم مصادر في المعارضة رئيس اللجنة إدلشتاين بأنه يعقد جلستين في يوم واحد من أجل تضخيم عدد الجلسات، بهدف إظهار أنه يعقد العديد من الجلسات - على الرغم من عدم وجود صيغة يمكن الترويج لها في اللجنة. 

رابط مختصر