الإضراب العالمي يوم 7 نيسان..ناشط للجرمق: إذا كان هناك التزام بالإضراب سنرى تأثير


  • الأحد 6 أبريل ,2025
الإضراب العالمي يوم 7 نيسان..ناشط للجرمق: إذا كان هناك التزام بالإضراب سنرى تأثير
دعوات لإضراب عالمي

أكد الناشط سامي ناشف على أن الإضراب العالمي المقرر يوم غد الإثنين 7 نيسان/أبريل 2025 قد يؤثر إن كان هناك التزام تام به، مشيرا إلى أن الإضراب سيؤثر بشكل أكبر لو كان لأكثر من يوم وليس ليوم واحد فقط.

وعن إمكانية تبّني الأحزاب والنشطاء في أراضي48 للإضراب، قال ناشف للجرمق، "كتبني سيكون من الصعب أن يتبنى فلسطينو48 الإضراب لأن القيادة نائمة وهناك ضغط كبير من أجهزة الأمن الإسرائيلية علينا، كما أن الجماهير خائفة من الأحكام الجائرة التي كانت في هبة الكرامة ولا أحد يريد تكرارها".

وتابع، "إذا اختفت إحدى هذه الأسباب سنرى تحرك، ولكن في حالتنا اليوم لن نرى أي تحرك".

وأضاف للجرمق، "وعي الشباب في أراضي48 موجود، ولكن صورة الترهيب التي بدأت بها الدولة بعد 7 أكتوبر، أنها ستقطع يد من يتكلم، نتج عنها تخويف لكل المجتمع".

وقال، "القيادة في الـ48 لم تدعم أي حراكات وكانت ضد الجماهير، القيادات في الـ48 الآن تُعد نفسها يسار إسرائيلي وليس قيادة فلسطينية وبالتالي أخذوا دور تهدئة الوضع في الـ48 وليس بدعم الجماهير، والخوف سيطر على قلوب الجميع، الذين رأوا الأحكام الجائرة بحق الشبان في هبة الكرامة ولم يقف معهم أحد من القيادة".

وأردف، "الإنسان عندما يرى قيادته لا تتحرك، لن يتحرك، هناك نشطاء يريدون التحرك ولكن الأغلبية تمشي بأمر القيادة، ولجنة المتابعة تتحمل المسؤولية الكاملة عن كل السبات".

وتابع، "الإضراب إن كان عالميا سيؤثر، وليس فقط على نطاق منطقة محددة كالضفة أو الـ48، لأن إسرائيل تهتم بشكلها الخارجي، إضراب عالمي يعني الكثير من التساؤلات في الدول حول ما تقوم به إسرائيل".

وقال، "صورة الفلسطيني كانت قبل طوفان الأقصى أنه هو ’الإرهابي’ ولكن الآن العالم يشاهد المجازر التي تقوم بها إسرائيل في غزة فهذه فرصة ليرى العالم ما هي إسرائيل".

وأوضح أن، "الإضراب العالمي سيوّلد ضغط من الشعوب على الحكومات لتُترجم هذه الضغوطات كقرارات من الدول تجاه إسرائيل، ولكن يجب أن يستمر الإضراب وألا يقتصر على يوم واحد".

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر