اعتداء بالضرب وعزل قسم من الأسرى.. مصلحة السجون الإسرائيلية تعزز قوات القمع في سجن "نفحة"

أكد نادي الأسير مساء اليوم الإثنين على أن مصلحة السجون الإسرائيلية قامت بعملية قمع الأسرى بقسم 10 في سجن "نفحة" عقب مواجهة بين أحد الأسرى وسجانين في السجن.
وأوضح بيان أصدره نادي الأسير اليوم أن عملية قمع واسعة نُفّذت بحقّ الأسرى في سجن “نفحة”، تخللها الاعتداء بالضرب على الأسرى، إلى جانب عزل قسم منهم.
وحمّل نادي الأسير في بيانه مصلحة السجون الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى، لا سيما في ظل حالة التوتر الشديد داخل السجون وتعزيز وحدات القمع، لافتاً إلى أنه لا يوجد تفاصيل عن مصير الأسرى المحتجزين في سجن "نفحة" حتى اللحظة.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان سابق أصدره اليوم إن الأسرى قرروا إغلاق الأقسام وذلك ضمن برنامجهم النضالي المستمر، كما رفضوا ما يسمى “الفحص الأمني” كجزء من خطوات التمرد على قوانين مصلحة السجون الإسرائيلية.
وأوضح أن مصلحة السجون الإسرائيلية قامت بجملة من الإجراءات التّنكيلية الممنهجة بحق الأسرى، في محاولة جديدة لاستهداف إنجازات الحركة الأسيرة، حيث تصاعد هذا الاستهداف وبقرار سياسيّ منذ تشكيل ما عُرفت بلجنة “أردان” عام 2018.
وشدد نادي الأسير على أن الأسرى مستمرون بخطواتهم النضالية وقد تصل إلى المواجهة المفتوحة بالإضراب عن الطعام، وستكون مرهونة برد إدارة السجون على مطالبهم، وأبرزها وقف الإجراءات التنكيلية والعقابية التي فرضتها عليهم مؤخرًا.
ولفت نادي الأسير إلى أن حالة من التوتر الشّديد تسود السّجون لليوم الـ 16 على التوالي، بعد إقدام مصلحة السّجون الإسرائيلية على تقليص المدّة التي يقضيها الأسرى في “الفورة” وعدد الأسرى الذين سيسمح لهم بالخروج في الدفعة الواحدة، وذلك في أعقاب عملية “نفق الحرّية”، حيث تراجعت إدارة السّجون عن الاتفاق المتمثّل بوقف إجراءاتها التّنكيلية والتّضييق بحقّ الأسرى، وصعّدت من سياسة التّضييق عليهم.