طالب رئيس اللجنة الشعبية في أم الفحم محمود اغبارية القيادات الفلسطينية في أراضي الـ48 بالاستقالة الجماعية سواء من الكنيست الإسرائيلي أو لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية ورؤساء السلطات المحلية، واللجان الشعبية.

وحول أسباب هذه المطالبة، قال محمود اغبارية في حديثٍ للجرمق إن هذه المطالبة جاءت نتيجة شعور بالإحباط بعد فشل القيادات الفلسطينية في أراضي الـ48 بمواجهة المؤامرة التي تُحيكها "إسرائيل" ضد الشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أن طرق المواجهة التي تستخدمها القيادات الفلسطينية تقليدية ولا تفي بالغرض.

وأكد على أن القيادة الفلسطينية في أراضي الـ48 فشلت في كل الملفات التي جاءت لحلها، كملف الدفاع عن الأسرى، أو الحصول على ميزانيات، أو منع الهدم بالقرى والبلدات الفلسطينية في أراضي الـ48، كما فشلت في وقف العنف والجريمة.

وتابع أن الفلسطينيين يوميًا يستيقظون على ضحية جريمة جديدة، ويقومون فقط بتعداد الضحايا والقتلى، مشيرًا إلى أن هذا الوضع لا يمكن السكوت عنه أو المرور عليه مر الكرام.

وأشار اغبارية للجرمق أن طرق التصدي التقليدية المتبعة لم تعد تفي بالغرض، فمسيرة السيارات مرة واحدة في السنة رد فعل لن تمنع الجريمة، فمثل هذه المسيرات كانت مقبولة قبل 5 سنوات أما الآن فلا.

ولفت اغبارية إلى أن الحل، أن تستقيل القيادات الفلسطينية في أراضي الـ48، وتسلم المفاتيح لـ "إسرائيل"، ويقوم الشعب الفلسطيني بتسليح نفسه للدفاع عن حياته لعدم شعوره بالأمان أو الاستقرار، فالمطلوب هو العودة للقرون الوسطى، على أن يدافع كل شخص عن نفسه.

وأضاف رئيس اللجنة الشعبية في أم الفحم أن الحل الآخر هو التوجه لدول العالم والمطالبة بحماية دولية، وفضح "إسرائيل" وتبيان موقفها الواضح تجاه الشعب الفلسطيني في أراضي الـ48 الذي لا تريد حمايته.

رابط مختصر

اترك تعليق