أطلقت اللجنة الشبابية واللجنة الشعبية وشباب الصحوة الإسلامية في اللد صندوقًا لجمع التبرعات للمعتقلين الذين قُدمت ضدهم لوائح اتهام على إثر الهبة الأخيرة.

فيما انطلقت الحملة يوم الجمعة الماضي من الجوامع في مدينة اللد، وستتوسع لاحقًا على مستوى قطري في أراضي 48.

ويقول سكرتير اللجنة الشعبية في مدينة اللد إن الوضع الراهن يستدعي وجود صندوق تبرعات يدعم المعتقلين معنويًا “ويخبرهم بأننا لم ننساهم ولن نتركهم وحدهم”، بالإضافة لدعمهم ماديًا وتغطية تكاليف المحامين الذين يترفعون عنهم.

ويتابع بأن المحامين في بداية الهبة كانوا يترفعون عن المعتقلين تطوعًا إلى حين إصدار لوائح الاتهام، ويشير إلى أن الترفع عن المعتقلين أمرٌ قد يطول لسنة أو أكثر وأن ذلك يكلف مبالغ كبيرة تصل أحيانًا إلى 300 ألف شيكل.

ويلفت سكرتير اللجنة الشعبية في اللد نبيل العيساوي في حديثٍ مع الجرمق إلى أن القائمين على الحملة سيتوجهون لعدة مصادر لجمع التبرعات منها الجمعيات، ولجنة المتابعة، ويشدد على أهمية دعم المعتقلين الذين اعتقلوا على خلفية مشاركاتهم الوطنية في الهبة الأخيرة.

ويتابع أنه تم وضع صناديق للتبرع يوم جمعة في المساجد وسيستمر ذلك حتى جمع التكاليف المطولبة، كما سيتم التوجه لأصحاب رؤوس الأموال والمحال التجارية في اللد، وسيُتبع بعد ذلك نفس الآلية في المدن الأخرى في أراضي 48.

وبما يتعلق بالمعتقلين الذين انطلقت حملة لدعمهم، يقول المحامي تيسير شعبان إن السلطات الإسرائيلية لا تزال تعتقل 18 فلسطينيًا من مدينة اللد في سجونها، بينهم قاصر في المعتقل، وآخر أطلق سراحه وتم تحويله للحبس المنزلي وقاصرٌ ثالث تم إبعاده عن اللد.

ويلفت شعبان إلى أن 7 من المعتقلين صدر بحقهم لائحتي اتهام على خلفية قتل مستوطن في اللد، في الهبة الأخيرة، إلى جانب 6 لوائح اتهام بحق باقي المعتقلين تتهمهم فيها السلطات الإسرائيلية بالقيام بأعمال شغب، وحرق محطة شرطة ورمي الحجارة.

ويشير المحامي شعبان في حديثٍ مع الجرمق إلى أن المعتقلين يتعرضون لكافة أشكال الترهيب والتخويف أثناء التحقيق، إلى جانب توجيه الإهانات لهم وشتمهم وتهديدهم بعائلاتهم.

رابط مختصر

اترك تعليق