التجمّع: ما يجري في الكنيست حملة فاشية لترهيب الصوت الرافض للإبادة في غزّة
التجمّع

قال حزب التجمّع الوطني الديمقراطي، إن ما يحدث داخل الكنيست الإسرائيلي هو “فلتان فاشي منظّم” يستهدف القيادات السياسية الفلسطينية في أراضي48، فقط لأنها ترفض جرائم الحرب وتدافع عن الموقف الإنساني الوطني.
جاء ذلك في بيان أصدره التجمّع ظهر اليوم الثلاثاء، عقب مناقشة لجنة الكنيست طلب إقصاء النائب أيمن عودة من عضويّتها، بسبب تصريحاته المناهضة للإبادة الجماعية في غزة، وسط أجواء مشبعة بالتحريض والتهديدات العلنية.
وأضاف التجمّع أن الحملة لا تقتصر على النائب عودة، بل تشمل أيضًا النائبة عايدة توما سليمان، التي تم إبعادها عن عملها البرلماني لأسابيع، إلى جانب اعتقال الناشط السياسي رجا إغبارية إداريًا والاعتداء عليه، ضمن محاولات قديمة جديدة لترهيب الأصوات الرافضة للصمت.
وحذر التجمّع من أن هذا التصعيد يأتي في إطار محاولات المؤسسة الإسرائيلية لتدجين العمل السياسي العربي وتفريغه من مضمونه الوطني، وفرض تمثيل “مسموح به” لا يتجاوز الرواية الصهيونية.
وأكد التجمّع أن الحملة تستهدف حقّ المجتمع الفلسطيني بأراضي48 في التنظيم السياسي وحرية التعبير واختيار ممثليه، داعيًا إلى موقف موحد في وجه هذه الهجمة والدفاع عن الشرعية السياسية للصوت الوطني.
وختم التجمّع بيانه بالتشديد على الوقوف إلى جانب النائب أيمن عودة، والنائبة عايدة توما، وكل من يتعرض للملاحقة بسبب مواقفه، معتبرًا أن الدفاع عنهم هو دفاع عن حقّ الجماعة الوطنية برمّتها في التعبير والانتماء ورفض الإبادة.