حققت الشرطة الإسرائيلية اليوم مع نائبة الكنيست سابقًا هبة يزبك، بتهمة التحريض، حيث امتدت ساعات التحقيق ل 7 ساعات متواصلة. ووصفت النائبة السابقة في الكنيست هبة يزبك التحقيق الذي أجرته معها السلطات الإسرائيلية اليوم الإثنين، بأنه محاولة مستمرة لتجريم العمل السياسي، وإخراس الشعب الفلسطيني وترهيبه، ومحاولة لإظهار العمل السياسي في أراضي 48 على أنه عمل جنائي. وقالت يزبك إن التحقيق معها يأتي ضمن الملاحقات السياسية المستمرة بحق الفلسطينيين في أراضي 48، وإن التحقيق معها كان حول قضايا بتت المحكمة العليا بها قبل عامٍ ونصف، عندما أقرت عدم وجود أساس قانوني يمنع يزبك من الترشح لانتخابات الكنيست. فيما كانت لجنة انتخابات الكنيست قد قررت في حينه منع ترشح يزبك في انتخابات يناير 2020، بزعم أنها تدعم النزاع المسلح ضد "إسرائيل"، وتحرض على العنصرية، وبموجب قانون الانتخابات الإسرائيلية منعت من التشرح للانتخابات. وجاء ذلك على خلفية منشور لهبة على منصة فيسبوك عام 2015، أشادت فيه باللبناني سمير قنطار الذي شارك في عملية قتل عائلة إسرائيلية في نهاريا، ومنشور آخر رحبت فيه بإطلاق سراح أمير مخول الذي كان قد اعترف بتسليم معلومات حساسة لحزب الله. فيما أكدت نائبة الكنيست السابقة هبة يزبك على عدم شرعية وقانونية التحقيق الذي جرى معها اليوم، ودعت الشرطة والنيابة الإسرائيلية لمكافحة جرائم القتل وملاحقة مرتكبيها المدعومين من الشاباك بدلًا من الانشغال بملاحقة الشعب الفلسطيني وقياداته. وشددت يزبك على أن التحقيقات والملاحقات المستمرة لن ترهب وتخيف الشعب الفلسطيني، وأن الشعب الفلسطيني سيستمر في العمل السياسي في سبيل القضية الفلسطينية والمشروع الوطني في أراضي 48. وكانت الشرطة الإسرائيلية قد استدعت أمس الأحد نائبة الكنيست سابقًا وعضو التجمع الوطني الديمقراطي للتحقيق بتهمة التحريض.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

الاسم *

البريد الالكتروني *

تعليقك *

أضف تعليقا