وجه نشطاء في أراضي الـ48 دعوة للتوجه إلى مستشفى كابلان الإسرائيلي لزيارة الأسير المضرب عن الطعام غضنفر أبو عطوان من مدينة الخليل رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري بحقه. وقال الأسير المحرر وعضو حركة أبناء البلد أنيس صفوري الذي زار الأسير غضنفر إنه رافقه في الأسر عام 2018 وخاض تجربة الإضراب عن الطعام معه، مؤكدًا أن تواجده اليوم بجانب أبو عطوان هو لأداء واجب من ابن شعبه. ووجه صفوري دعوة عبر الجرمق الإخباري إلى أهالي الـ48 بالتوجه العاجل والسريع إلى مستشفى كابلان الإسرائيلي لزيارة غضنفر والتواجد بجانبه. وكانت السلطات الإسرائيلية قد جمدت أمس الاعتقال الإداري بحق الأسير غضنفر، بعد إضرابه عن الطعام لليوم الـ52 على التوالي. وأكدت شقيقة الأسير بنازير أبو عطوان للجرمق أن تجميد الاعتقال الإداري لا يعني إلغاء الحكم الإداري وإنما هو إجراء تتنصل به إدارة مصلحة السجون عن مسؤوليتها وترفع يدها عن الاسير المضرب عن الطعام. وأشارت أبو عطوان أن هذا الإجراء يعني معاملة الاسير كأي مريض مدني وهذا يدل على حالته الصحية، وحول الحالة الصحية للأسير أبو عطوان تابعت شقيقته، "يعاني غضنفر من مشاكل في القلب وشعور بالإعياء". وأضافت أن شقيقها يرفض تلقي المدعمات أو إجراء الفحوصات والتعاطي مع الطواقم الطبية، مشيرة إلى أنه يتناول الماء مع السكر أو الملح للحفاظ على أمعائه من التعفن. وأكدت أن السلطات الإسرائيلية لم تسمح لهم خلال الفترة الماضية زيارة غضنفر ومنعته أيضًا من لقاء المحامي، ولكنّ العائلة استطاعت زيارته بعد تجميد الاعتقال الإداري واستصدار تصاريح زيارة. ويُذكر أن السلطات الإسرائيلية اعتقلت الأسير غضنفر في أكتوبر2020، وهو أسير محرر اعتقلته السلطات الإسرائيلية عدة مرات منذ عام 2013.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

الاسم *

البريد الالكتروني *

تعليقك *

أضف تعليقا