استنكار واسع في أراضي48 لزيارة مسؤولين إسرائيليين لبيت عزاء شهيدات طمرة


  • الأربعاء 18 يونيو ,2025
استنكار واسع في أراضي48 لزيارة مسؤولين إسرائيليين لبيت عزاء شهيدات طمرة
طمرة

استنكر نشطاء وصحفيون في أراضي48 زيارة مسؤولين إسرائيليين لبيت عزاء شهيدات طمرة اللواتي ارتقين جراء قصف صاروخي قبل عدة أيام، حيث زار عدد من المسؤولين الإسرائيليين بينهم وزراء في حكومة نتنياهو بيت العزاء.

وكتب الصحفي رشاد عمري في حسابه على فيسبوك، "تصندلوا..تملّخوا!، مؤسف انه ولا مؤسسة ولا تنظيم بعد تحوّل لجنة المتابعة الى مومياء الداخل، لم يُصدر أي بيان، ولو حتى من باب الموقف الاخلاقي، بان مجرمين الحرب غير مرحب بهم في بيوت العزاء في طمرة، التي لولا عدوانهم وجرائمهم لما سقطت ضحايا في بلداتنا وبالتالي لما فُتِحت بيوت عزاء، ليأتوا إليها لترويج "إنسانيتهم" محليًّا وعربيًّا ودوليًّا، على حساب كارثة شعبنا المستمرة".

وتابع، "من هنا تذكّرت الموقف المشرّف يوم استشهاد ديار عمري، الموقف الرّافض باستقبال أي شخصية بأي بمنصب رسمي، من رئيس الدولة الى اصغر رئيس لجنة صف، في بيت العزاء.

توقّعنا من اهلنا في طمرة ورغم الالم ورغم الوجع والفقدان، على الاقل ان يعتذروا عن استقبال مجرمين حرب وممثلين عن الحكومة، خصوصا ان الضحايا، هنا في طمرة، هن نتيجة الحرب التي بادرت اليها اسرائيل على ايران".

وأضاف، "تصندلوا، أي كون مثل أهل صندلة بمواقفهم المشرّفة، وإذا كانت لملوخية صندلة، كزراعة وطنية، نقيّة من الأسرلة، لها التأثير على ترسيخ مواقفهم المشرّفة، فلا بأس من الدعوة الى شعبنا بأن يتملّخوا.!، حول استقبال مجرمين الحرب في بيت العزاء في طمرة..لو لُمتوا زعامتكم، قطاريز مجرمين الحرب أمثال أيمن عودة والطيبي ومنصور عباس، ولَو ما دنّس ايمن عودة وامثاله جامع الحرينة بمجرم حرب، لوعود ارخص من قشرة البصل".

وكتب، "ولَو الحركة الوطنية لبطتهم بستين داهية الى مزبلة التاريخ، على موبقاتهم بالاسرلة والانتهازية الخسيسة، ولَو...ولَو..ولو كل مبقات هؤلاء، ما كان دخلوا نفس مجرمين الحرب بيوت العزاء في طمرة".

وبدوره، كتب المحامي محمد صبح، "بقتلوا القتيل وبمشوا بجنازته، زيارات "التعزية" التي تتوالى الى طمرة من قبل وزراء واعضاء كنيست من الاحزاب الصهيونية، ليست سوى تنفيذ حقيقي للمثل الشعبي أعلاه".

وقال، "من يؤيد الحرب وسفك الدماء وهي السبب لما حصل ويحصل، فإن قدومه ليس الا ذر للرماد في العيون، ومن أجل التقاط الصور، أوقفوا الحرب".

 

وكتبت الناشطة ميسان صبح، "نحن شعب لا يتوارث ذاكرة السمكة عبر الأجيال، قبل يومين تعرضت مدينتي لسقوط صاروخ بعد أن اصطدم صاروخين بسماء المدينة بحسب قول الخبراء ما أدى الى ارتقاء 4 شهداء وعشرات الجرحى والمصابين، حي كامل تحول إلى رماد وأكثر من نصف المدينة بقيت دون كهرباء واتصال لعدة ساعات".

وقالت، "جميعنا نتفق أن هذا نتيجة لحرب الابادة والتي تعمل على توسيعها حكومة نتنياهو، فهي لا تكتفي بها في غزة فقط ولا لبنان وإنما تسعى إلى توسيع رقعتها أكثر في المنطقة، ولا نعلم إلى أين ستصل بنا في نهاية المطاف".

وتابعت، "بعد الدعاء بالرحمة للشهداء والتمنيات بالشفاء للمصابين والجرحى والعمار لهذه الديار والسلامة للأوطان وأهلها".

وقالت، "لا بد من التطرق لبعض الأحداث  والوقوف عندها ، منها ما حصل بالتزامن مع الحدث المأساوي والذي تعرضت له طمرة وقد تتعرض له كل مدينة أو قرية فلسطينية، وأخرى بعده:

بالتزامن مع تعرضنا لسقوط الصاروخ في طمرة ولشظايا الاعتراضية كذلك الأمر، بالطرف الآخر من مدينة طمرة وتحديدا في حدودها الجنوبية في مستوطنة "متسبي أفيف"، قام العديد من المستوطنين بتصوير فيديو توثيقي ونشره لسقوط الصواريخ على مدينتنا منشدين باستعلاء وفوقية، رغم أن مستوطنتهم لا تعادل من حيث الحجم وعدد السكان أصغر حي في مدينتي : " فلتحترق قريتكم"".

وكتبت، "نشر بعده موقع سبورت 5، خبر إصابة والدة لاعب مكابي حيفا محمد عواد في الحادث المأساوي في طمرة، كانت التعقيبات عنصرية وفاشية: " يييش"، " خبر جيد"، " متلونون" ، " فلتمت وترقد بسلام"".

وقالت، "تلاهم تصريح لاعلامية بوق للاعلام الاسرائيلي لا أعرف اسمها ولا أريد ولكني أذكر أنها أضاءت شعلة الاستقلال، وتدعم افيخاي وتفتخر بصورها معه، تطالب نتنياهو بزيارة طمرة كما زار بات يام اثر وقوع صواريخ هناك، ليخرج بعدها نتنياهو بتصريح أنه يأسف لوجود " عنصريين" في المجتمع الاسرائيلي يشمتون بدماء العرب في طمرة !!".

وكتبت، "تأتي اليوم زيارة غانتس وزير الحرب السابق الشريك بالجريمة ووزراء واعضاء كنيست عن أحزاب صهيونية آخرين، إلى مكان الحدث وللتعزية، وكأنهم يقولون لنا: "منشي يمينك" !!

فعلا ينطبق عليكم مثل (( يقتلون القتيل ويمشون بجنازته))، وكأن أياديكم وإن كان بعضكم خارج الحكومة اليوم وشركاء بها بالأمس، ليست ملطخة بدمائنا ولم تسلب من أعمارنا حرية".

وقالت، "لن تتغير سياساتهم تجاهنا، من جاءوا اليوم لالتقاط الصور، فخلاف بعضهم اليوم وخصامهم السياسي مع نتنياهو لا يعني اعترافهم بحقنا بالحرية والحياة،  والتقاطهم الصور في مدننا وقرانا وإن جاءوا بأقنعة مزيفة لن تغسل جرائمهم ولن تبرئهم من دمائنا أبدا، فهم شركاء بما حصل في طمرة أمس ، وما قد يحصل في أي مدينة أو قرية عربية بالغد نتيجة لحرب الابادة المستمرة والتي هم شركاء بها ويعملون على توسيعها بدلا من الحد بها وايقافها".

وأردف، "أما عني فأنا جزء من الشعب الفلسطيني، أفتخر بهويتي وانتمائي، وترقمونيش ،أنا ولا 48 ولا 67، فممارسات الاحتلال ذاتها عليّ في التحقيق والاعتقال وهدم البيوت ومصادرة الاراضي والقمع، لنا رفاقنا اليهود والذين نحترمهم ونقدرهم ويعانون ما نعانيه من ممارسات قمعية، وهذا الفرق بين أن تكون يهوديا وبين أن تكون صهيونيا، مؤمنة أنا بتحرير الإنسان كغاية أسمى، وقضيتنا قضية إنسان ولهذا لا نتصرف بفاشية المستوطنين وممارساتهم".

وكتبت الصحافية نجمة حجازي من طمرة، "لا أهلًا ولا سهلًا بمجرمي الحرب في بلدتنا طمرة. من تلطخت يداه بدماء الأبرياء، من يقصف المستشفيات والمدارس ويستهدف المدنيين، ويُنكّل بهم بلا رحمة، ويصرّح بوقاحة أن "لا يوجد أبرياء في غزة"، زيارته لا تُشرّفنا، بل هي وصمة عار علينا جميعًا".

وقالت، "الأَولى بكم أن توفّروا ملاجئ حقيقية لأهل طمرة، أو تحاسبوا من يشعل الحروب ويهدّد أمن البلاد، بدلًا من التبجّح بزيارات إعلامية لا تغني ولا تسمن، أيعقل أن إسرائيل، التي تعتقل طفل لمجرّد إمساكه بحجر، وتغتال قادة في أقاصي الأرض، وتعتقل شبابًا من المثلث فقط لأنهم خططوا لمسيرة، تعجز خلال 48 ساعة عن تحديد مصدر فيديو مصوّر ومُنتشر كالنار في الهشيم؟".

وكتبت، "أيعقل أنها لا تستطيع العثور على السلاح المنتشر في بلداتنا، ولا على المجرمين الحقيقيين؟

هذه الزيارات ما هي إلا محاولة لتبييض وجهكم الأسود، ولا مكان لها بيننا، من تلطخت يداه بدماء شعبنا لا يُصافَح!"

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر