عيّن وزير الداخلية الإسرائيلي موشيه أربيل، في حزيران/يونيو 2025، يعكوف أفراتي رئيسًا للجنة المعينة لإدارة بلدية الناصرة، خلفًا لرئيسها المُقال علي سلام، بعد قرار حل المجلس البلدي.

ويُعد أفراتي من الشخصيات البارزة في الجهاز البيروقراطي الإسرائيلي، حيث بدأ مسيرته المهنية في سلطة الموانئ، ثم انتقل إلى قسم الميزانيات في وزارة المالية. لاحقًا، شغل منصب نائب مدير عام في "الشركة للاقتصاد والإدارة"، قبل أن يبدأ عمله في بلدية القدس عام 1989 كأمين صندوق، ثم كمدير عام للبلدية في فترة رئاسة إيهود أولمرت بين 1995–1996.

في عام 1996، تولّى أفراتي منصب المدير العام لوزارة الداخلية حتى عام 1999، وبعدها أصبح مديرًا عامًا لوزارة البنى التحتية. كما شغل بين 2001 و2008 منصب مدير عام إدارة أراضي إسرائيل (منهال مكارعي يسرائيل).

وكان قد عُيّن في 2008 رئيسًا لمجلس إدارة شركة قطارات إسرائيل، إلا أن اسمه ارتبط لاحقًا بقضية "هولي لاند"، حيث تم اعتقاله عام 2010، لكنه بُرّئ في 2014 "لوجود شك معقول". وقد استقال لاحقًا من منصبه في الشركة.

أثار اسمه جدلًا آخر عام 2018 بعد طرحه كعضو في مجلس إدارة "حديقة أريئيل شارون"، ما دفعه للتنازل عن المنصب، وفي 2019 عُيّن عضوًا في مجلس إدارة البريد الإسرائيلي.

تعيينه في بلدية الناصرة، المدينة الفلسطينية الأكبر داخل أراضي 48، يأتي في ظل جدل واسع حول شرعية اللجنة المعينة، والاعتراضات الشعبية والسياسية على تنحية رئيس البلدية المنتخب، ما يجعل من أفراتي وجهًا جديدًا في قلب عاصفة سياسية واجتماعية حساسة.

رابط مختصر

اترك تعليق