أطلق نشطاء بأراضي48 حراك تحت اسم "حراك كرامة"، وذلك في أعقاب أحداث هبة الكرامة، حيث يهتم الحرام بالمعتقلين الفلسطينيين الذين جرى اعتقالهم بأراضي48 خلال الهبة، والذين لا ما زالوا يقبعون خلف قضبان السجون الإسرائيلية.

وقال أعضاء من الحراك في حديثٍ خاص مع الجرمق إن الحراك عبارة عن تجمع لمجموعة منوعة من مختصين فلسطينيين بأراضي48 بمجالات الإعلام والقانون والنشاط السياسي المنظم.

وأوضح أعضاء الحراك أن الحراك انطلق عام 2021 في أعقاب هبة الكرامة، والتي تباعا سُمي الحراك باسمها.

وأضاف الأعضاء، "يُعنى الحراك بمرافقة الأسرى الفلسطينيين من مناطق الداخل المحتل، والذين تم اعتقالهم بشكل تعسفي على خلفية مشاركتهم بمظاهرات وأحداث هبة الكرامة عام 2021، والذين يواجهون اليوم مسارات قضائية منهكة، وأحكام عالية جدًا، بتُهم ملفقة".

وأردف أعضاء حراك كرامة، "الهدف من تشكيل الحراك مأسسة منتدى قانوني لدعم أسرى الداخل وعائلاتهم، من خلال تقديم المرافقة  المطلوبة، والتي يحتاجها المعتقلين".

وأوضح أعضاء الحراك أن تقديم الدعم للمعتقلين يشمل تنفيذ زيارات، وذلك بسبب منع الأهل من ذلك، بالإضافة إلى مرافقة عائلتهم، وتوثيق الاعتداءات التي يتعرض لها المعتقلين في السجون الإسرائيلية منذ اعتقالهم، وتشكيل قاعدة بيانات تجمع معلومات المعتقلين وتوثق ما تعرضوا له منذ لحظة الاعتقال.

وأضاف الحراك، "ندعو المحاميين لمساندتنا بالتطوع، في هذه النواة الحاضنة لكسر عزلة الاسرى، كما ونتوجه لشعبنا السخي وندعوه للتفاعل مع محاولات إنشاء صندوق دعم مادي، للمساهمة بتغطية تكاليف هذه الملفات".

وأردف، "كانت الحاجة لبدء هذه الحراكات للعمل بمعزل عن القيادات في الداخل ملحة، بسبب عدم اهتمام الأخيرين بالأمر بالمستوى المطلوب".

وتابع، "الحراك ليس مؤقت، بداية لانه بدأ عمله في الميدان فعليًا، عام 2021، ومستمر وفقًا لما تقتضيه الحاجة، وبطبيعة الحال نتمنى الحرية إلى أقصاها، لهم جميعًا".

وختم بالقول: "المهتمون بالحراك، حاليًا، هم الإعلاميين والمحامين والنشطاء الذين بادروا للموضوع في حينه، مستمرين فيه، وبكل دعم من أجل تشكيل هذه الحاضنة الشعبية التي نصبوا إليها".

رابط مختصر

اترك تعليق