8 من نشطاء سفينة "مادلين" يرفضون التوقيع على وثيقة ترحيلهم

رفض ثمانية نشطاء من نشطاء سفينة "مادلين" التوقيع على وثيقة ترحيلهم، فيما نقلت السلطات الإسرائيلية باقي النشطاء إلى مطار بن غوريون صباح اليوم تمهيدا لترحيلهم.
ومن بين النشطاء الذين يرفضون التوقيع ريما حسن، عضو البرلمان الأوروبي عن فرنسا والتي سبق أن رحلت من البلاد في وقت سابق بعد وصولها إلى مطار بن غوريون.
وتم احتجاز الرافضين في مركز "جفعون" للمقيمين غير الشرعيين في سجن الرملة لمدة 96 ساعة، وبعد انقضاء المدة، سيتم ترحيلهم سواء بموافقتهم أو بدونها.
وقال وزير الداخلية الإسرائيلي موشيه أربيل: "إسرائيل لن تسمح بانتهاك سيادتها من خلال استفزازات مثل أساطيل الاحتجاج التي تقترب من حدودها". مشيرا إلى أنه أصدر تعليمات بمنع دخول النشطاء الـ12 إلى إسرائيل، وإعادتهم إلى بلدانهم وفقًا للقانون.
وبعد نحو 24 ساعة من اعتراض البحرية الإسرائيلية لسفينة "مادلين" واحتجاز النشطاء الدوليين الذين كانوا على متنها في مهمة إنسانية تهدف إلى إيصال مساعدات لقطاع غزة المحاصر منذ أكثر من 17 عاما، قدم الطاقم القانوني لمركز "عدالة" المساعدة القانونية لجميع النشطاء.
وضم الفريق القانوني المحاميات لبنى توما، ناريمان شحادة زعبي، هديل أبو صالح، إضافة إلى المحامية المتطوعة أفنان خليفة، إلى جانب محام خاص أوكله مكتب "الجزيرة".
وأكد مركز "عدالة" أن احتجاز المتطوعين وترحيلهم القسري يُعدّ انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، خاصة في ظل الطابع السلمي والإنساني للبعثة التي جاءت بهدف كسر الحصار غير القانوني المفروض على قطاع غزة.