أعلن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير أنه لن يشرك ممثلا عن رئيس الوزراء في النقاش حول شهر رمضان، على خلفية التخوف لدى المسؤولين الحكوميين من سلوك الوزير الأمن القومي يمكن أن يشعل المرسوم.

ووفقًا لموقع "واينت" الإلكتروني فقد أشارت مصادر مطلعة على التفاصيل أن مكتب رئيس الوزراء طلب إرسال ممثل عنه لحضور جلسة الاستعداد لرمضان، التي يشارك فيها الوزير وممثلوه، بالإضافة إلى ضباط الشرطة المعنيين.

ويرى محيط بن غفير وفقًا للموقع أن هذه الخطوة تهدف إلى "الإشراف" على خطوات الشرطة والوزير، وحتى توجيههما إذا لزم الأمر، وفقًا لسياسة مجلس الوزراء الحربي - ولهذا السبب تقرر عدم السماح لممثل رئيس الوزراء للدخول في المناقشة.

وقال الموقع إنه، "بالأمس فقط، طلب بن غفير من نتنياهو نفي المنشور الذي بموجبه تقرر مصادرة القرارات المتعلقة بالحرم القدسي في شهر رمضان: "أتوقع من رئيس الوزراء أن ينفي التقرير الذي يفيد بأنه قرر مصادرة القرارات المتعلقة بالحرم القدسي الشريف في شهر رمضان، اتبعوا مفهوم بيني غانتس القائل بأن السلام يُشترى بالانحناء والاستسلام للإرهاب".

وتابع الموقع أن، "الجدل السابق بين المكاتب قد دارحول عدد المصلين المسلمين في الحرم القدسي عندما طالب بن غفير بتحديد عددهم بشكل حاد، في حين اتبع مكتب رئيس الوزراء توصيات الشرطة وسمح لآلاف المصلين بالدخول".

وأضاف الموقع، "الحديث في مكتب بن غفير ورفض قبول الممثل عن نتنياهو هو جبهة أخرى انفتحت بين المكتبين اللذين تشهد العلاقات بينهما توتراً أصلاً.".

ورد مكتب الوزير بن غفير قائلا: "هذا نقاش داخلي يقوده الوزير والعناصر المهنية في الشرطة الإسرائيلية".

رابط مختصر