قال مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين إن 1000 أسير دخلوا إضرابًا مفتوح عن الطعام، احتجاجًا على سياسة مصلحة السجون الإسرائيلية ضدهم.

وقالت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين في بيان أصدرته: "مئات من الأسرى يتجهزون لخوض إضراب عن الطعام، ردًا على الهجمة التي تواصل إدارة السّجون في تنفيذها بحقّ الأسرى".

وأشار البيان إلى أن آخر الهجمات بحق الأسرى كانت سلسلة الاقتحامات التي طالت مؤخرًا وحتّى صباح اليوم عدة أقسام كان آخرها قسمي (3،4)، وسبق ذلك اقتحام لقسم (26) قبل عدة أيام، إضافة إلى عمليات النقل الفردية التي طالت عددًا من كوادر الحركة الأسيرة في سجن "ريمون".

وتابع، "بين المضربين 75 أسيرًا ممن جرى نقلهم من سجن (النقب) إلى سجن (نفحة)، قد قرروا الإضراب عن الطعام، رفضًا لعملية القمع التي تعرضوا لها".

وأردفت الهيئة ونادي الأسير في بيان مشترك، "هذا التصعيد جاء تزامنًا مع زيارة الوزير الفاشي (بن غفير)، الذي يواصل تهديداته للأسرى، والمس بمصيرهم، وسلب ما تبقى لهم من حقوق". 

وفي بيان لها، أعلنت لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة ما يلي: "رسالتنا لشعبنا الأبي بأننا على عهدكم بنا، ولن نرضخ لإجراءات العدو الصهيوني، وما زلنا في خط المواجهة الأول، وسنلقن هذا العدو درسًا آخر في المقاومة والتصدي والوحدة إن استمر في عدوانه".

وأضافت، "رسالتنا للعدو أنّ حماقتكم ستقودكم م مرة أخرى إلى خيبة أخرى، وإن أردتوها مواجهة مفتوحة نحن لها، وإن عدتم عدنا".

وتابع، "نؤكد على أننا في كافة فصائل العمل الوطني والإسلامي موحدين في خندق واحد وعلى قبضة رجل واحد في مواجهة العدوان، وسنسقط أوهام المحتل أمام وحدتنا مرة أخرى".

رابط مختصر

اترك تعليق