كيف علّق مسؤولون إسرائيليون ومحللون على انفجار العبوة الناسفة قرب مجدو؟

مجدو


  • الأربعاء 15 مارس ,2023
كيف علّق مسؤولون إسرائيليون ومحللون على انفجار العبوة الناسفة قرب مجدو؟
مفترق مجدو

ربطت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بين انفجار العبوة الناسفة قرب مفترق مجدو الإثنين الماضي وبين الانفجار الذي وقع خلال الأيام الأخيرة في مستوطنة "بيتار عيليت" بالضفة الغربية، حيث تعد هذه المعلومات جزء بسيط من التفاصيل التي تناقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية حول انفجار العبوة الناسفة قرب مجدو وذلك بعد فرض حظر النشر على تفاصيل الحدث قبل يومين.

ومن بين التفاصيل القليلة التي نُشرت حول انفجار العبوة الناسفة قرب مجدو، أنها تُشبه إلى حد كبير العبوات التي التي استخدمها حزب الله في جنوب لبنان.

وقال المراسل العسكري لمعاريف "تال ليف رام"، "مكونات تصنيع العبوة ليست مشابهة لما نعرفه في الضفة الغربية، إنها تشبه إلى حد كبير تلك الموجودة في جنوب لبنان".

وأثار حدث انفجار العبوة الناسفة قرب مجدو الجدل في "إسرائيل، "حيث تحدّث رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، عضو الكنيست غادي آيزنكوت، الذي قال في الكنيست، حول العبوة قائلًا، إنه "نتواجد اليوم في إحدى الفترات الأمنية الأكثر خطورة بنظري منذ حرب يوم الغفران" في العام 1973.

وأضاف أنه "لا أقول هذا كي أخيف أحًدا، وإنما كإدراك وتقدير لواقع استنادًا إلى معلومات استخباراتية واستنادَا إلى قراءة الواقع، سواء في الجبهة الإيرانية أو الفلسطينية أو اللبنانية".

وتابع، "في هذه الفترة لا يُنصح بالمس بالجيش الإسرائيلي كجيش الشعب (على خلفية احتجاج قوات الاحتياط على التعديلات القضائية)".

كما قال المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، يوسي يهوشواع، إن، "أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية عبرت خلال اجتماعات المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) عن إدراكها أن "جميع اللاعبين المعادين في المنطقة – من إيران مرورًا بحزب الله وانتهاء بحماس والمنظمات الإرهابية في المناطق (الضفة الغربية) – تتابع عن كثب الأزمة الشديدة في إسرائيل ويرصدون ضعفًا. وهم يسمعون أصوات العاصفة في وحدات الاحتياط المختلفة، وخاصة في سلاح الجو، ويسمعون الدعوات لرفض الخدمة أيضا. وهذا يعني بالنسبة لهم أن الوقت حان لتحدي إسرائيل".

كما عبّر رؤساء سلطات محلية إسرائيلية في الشمال، اليوم الأربعاء عن قلقهم من تقليص الحكومة من خلال ميزانية الدولة، تقليص ميزانية تحصين المباني في بلداتهم من 500 مليون شيكل إلى 100 مليون شيكل.

وقال رؤساء سلطات محلية،  إنه، "تنقص بلداتهم آلاف الملاجئ والغرف الآمنة من صواريخ ومقذوفات، (في إيحاء إلى حرب قد تنشب بين إسرائيل وحزب الله)". 

ونقل موقع "واينت" الإلكتروني عن رؤساء هذه السلطات المحلية قولهم إن التخوف يتزايد على إثر "الحدث الأمني الاستثنائي" عند مفترق مجدو والذي يحظر نشر تفاصيله.

كما قال الضابط في الاحتياط برتبة عقيد، يعقوب ماروم، والخبير "بجبهة إسرائيل الشمالية"، لإذاعة "واينت"، إن "انفجار لغم في قلب إسرائيل هو أمر ينبغي أن يقلقنا جدًا، لكني لن أقول شيئًا عدا ذلك عن هذا الحدث بسبب أمر منع النشر".

وتابع، "مقلق جدًا أن المنظمات الإرهابية نجحت بتنفيذ عملية كهذه في قلب إسرائيل، وأعتقد أننا أمام فترة حساسة جدًا. ونحن في ذروة موجة إرهاب. والأسبوع المقبل سيبدأ شهر رمضان ويؤسفني أن قيادة وزارة الأمن القومي والشرطة منشغلون بخصومة بدلًا من التخطيط بأفضل شكل لرمضان يحل في موجة إرهاب".

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر