مجموعات طلابية في جامعة "بيركلي" الأمريكية تصعّد حراكها لمقاطعة "إسرائيل" والإسرائيليين

 


  • الأربعاء 5 أكتوبر ,2022
مجموعات طلابية في جامعة "بيركلي" الأمريكية تصعّد حراكها لمقاطعة "إسرائيل" والإسرائيليين
توضيحية

 

ترجمة خاصة-قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية إن 9 مجموعات طلابية في كلية الحقوق بجامعة "بيركلي" في كاليفورنيا قد سنوا قرارًا جديدًا يحظر تأييد الصهيونية، ودولة (الأبرتهايد) إسرائيل، بسبب احتلالها لفلسطين، معتبرين أن المقاطعة حيوية لأمن ورفاه الطلاب الفلسطينيين في الجامعة.

وتذكر صحيفة "يسرائيل هيوم" في تقرير ترجمه موقع "الجرمق الإخباري" أن المنظمة التي بادرت إلى القرار، تدعى "منظمة طلاب من أجل العدالة في فلسطين LSJP"، وهو يلزم كل المنظمات الطلابية التي أيدته بإجراء برنامج تأهيل لأعضائها باسم "فلسطين 101"، وقد تبنت القرار ثماني منظمات طلابية أخرى في كلية القانون في بيركلي، وبدأت بتطبيق السياسة التي تحظر الإعراب عن آراء مؤيدة لإسرائيل أو الصهيونية بشكل عام.

وتوضح صحيفة "يسرائيل هيوم" أن النشاط المناهض لإسرائيل، أصبح مشهداً معروفاً وشائعاً في أوساط الجامعات في الولايات المتحدة، لكنه تجاوز مؤخراً "الخط الأحمر" عندما أعلنت منظمات طلابية في جامعة بيركلي، إحدى المؤسسات الأكاديمية الرائدة في الولايات المتحدة وفي أرجاء العالم، مقاطعة كل متحدث يسعى ليعبّر عن مواقف داعمة لإسرائيل أو الصهيونية.

ونوّهت الصحيفة إلى أنه نتيجة القرار فإن عميد كلية القانون في "بيركلي" سيُطرد، بالإضافة إلى 90٪ من طلابه اليهود.

ولفتت إلى أن كلية الحقوق في "بيركلي" بدأت العالم الدراسي الحالي بسن هذه القوانين الجديدة التي تستبعد وجود إسرائيليين في الجامعة، وتمنع استضافتهم.

ويذكر أن جامعة "بيركلي" وفق الصحيفة، ليست أول مؤسسة تسن قوانين كهذه، فقد طردت جامعة نيويورك طالبين صهيونيين، وأقالت جامعة جنوب كاليفورنيا نائبة رئيس مجلس الطلاب اليهود من منصبها، وحاولت جامعة "تافتس" في بوسطن عزل عضو لجنة العدالة الطلابية من لجنة العدل في مجلس الطلاب بسبب تصريحاته الداعمة لإسرائيل.

وتعبر هذه السياسات بالطرد والإقالات عن انتقادات حادة توجهها الجامعات لسياسة إسرائيل عبر الإسرائيليين.

وقال "يوسي هولندر"، رجل أعمال إسرائيلي يسكن في كاليفورنيا، لصحيفة "يسرائيل هيوم": "الوضع أسوأ من ذلك في نيويورك، وبخاصة في جامعات كولمبيا وكاني، حيث تتدهور الظاهرة أحيانًا حتى الضغوط، التهديدات، وحتى العقوبات الوحشية التي تفرض على طلاب يتجرؤون على التضامن مع إسرائيل.

 

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر