سياسي إسرائيلي: إسرائيل تميل لأحد الوسطاء وتوقعات بإلقاء ثقل المفاوضات عليه


  • الخميس 25 أبريل ,2024
سياسي إسرائيلي: إسرائيل تميل لأحد الوسطاء وتوقعات بإلقاء ثقل المفاوضات عليه
توضيحية

من المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي اليوم الخميس قبل اجتماع مجلس الوزراء السياسي الأمني ​​الموسع لمناقشة صفقة التبادل مع حركة حماس، حيث تقول شخصيات سياسية بارزة إن إسرائيل تميل إلى ترك محور الوساطة القطري،  وإلقاء الثقل الكامل على عاتق المحور المصري وفقًا لما ذكر موقع "واينت" الإلكتروني.

ويقولون في إسرائيل إن، "قطر لم تقم بتسليم البضائع. فهي لم تمارس الضغوط المطلوبة منها، لا في إغلاق حسابات كبار مسؤولي حماس، ولا في نفي عائلاتهم. وخلاصة القول، إن، "قطر لم تستخدم كل آليات الضغط التي استطاعتها لإعادة المختطفين إلى وطنهم".

وبحسب الموقع العبري، "على هذه الخلفية، وأيضاً استعداداً للعمل المستقبلي في رفح، الذي يتطلب تنسيقاً وتعاوناً كاملين، فإن وزن المفاوضات يتحول من وجهة النظر الإسرائيلية إلى مصر، حيث سيناقش مجلس الوزراء الحربي اليوم طرقاً وخطوطاً عريضة جديدة لترويج الصفقة التي بدونها يبدو الدخول إلى رفح وشيكاً، لذلك، إلى جانب إدارة المفاوضات والمكونات الجديدة التي ستطرح على الطاولة، تبقى القدم على دواسة الوقود العسكرية؛ وتقول إسرائيل إن التحرك في رفح ضروري ومطلوب، وسيؤدي أيضاً إلى ممارسة ضغوط عسكرية شديدة على حماس لحملها على الموافقة على الصفقة".

ويُشار إلى أن رئيس الأركان اللواء هرتسي هاليفي ورئيس الشاباك رونان بار زارا القاهرة أمس واجتمعا مع رئيس المخابرات المصرية عباس كامل. وكان الهدف الإسرائيلي هو تهدئة مخاوف المصريين من أن تؤدي عملية عسكرية في رفح إلى تدفق السكان إلى الأراضي المصرية، كجزء من التنسيق المعني.

وهناك تقدير في إسرائيل بحسب الموقع هو أن التحرك في رفح سيزيد الضغط على حماس ويعزز فرص التوصل إلى اتفاق. وفي كلتا الحكومتين، سيناقش الوزراء أيضاً "اليوم التالي" لرفح، كجزء من خطط "اليوم التالي" في غزة ككل.

 

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر