الكنيست

بعد تفكك المشتركة.. توقعات بارتفاع نسبة المقاطعين للتصويت في انتخابات الكنيست

انتخابات الكنيست 2022


  • السبت 17 سبتمبر ,2022
بعد تفكك المشتركة.. توقعات بارتفاع نسبة المقاطعين للتصويت في انتخابات الكنيست
انتخابات الكنيست

يتوقع النشطاء والمحللين السياسيين في أراضي48 أن ترتفع نسبة الفلسطينيين المقاطعين لانتخابات الكنيست في ظل انقسام القائمة المشتركة ودخول الأحزاب العربية إلى انتخابات الكنيست التي ستجري بتاريخ 1/11/2022 بثلاث قوائم، الأولى تضم الجبهة الديمقراطية والحركة العربية للتغيير والمساواة، والقائمة الثانية تشمل الموحدة، والثالثة للتجمع.

ويؤكد المحلل السياسي إبراهيم أبو جابر في حديثٍ خاص مع الجرمق أن دخول الأحزاب العربية انتخابات الكنيست الإسرائيلي بثلاث قوائم سيؤثر على نسبة التصويت، حيث سيرفع من نسبة الفلسطينيين المقاطعين.

ويتابع، "نعم حسب تصوري حتى اللحظة أتوقع أن يؤثر وجود الأحزاب العربية في 3 قوائم، حيث أن نسبة المقاطعين للانتخابات ستزيد، لكن هذا الأمر يمكن أن يختلف لصالح الأحزاب بعد أن تطرح الأحزاب برامجها الانتخابية، وقدرتها على إقناع الناس للخروج إلى الصناديق لكن بشكل عام المقاطعة ستزيد".

وأردف، " نسبة التصويت لن تزيد عن 40% تقريبًا لأن هذه الانشقاق داخل المشتركة سيؤثر على طموح الناس ونظرتها، وبالتأكيد هذه المرة قد تزيد نسبة المقاطعين عن 50%، بشكل عام أتوقع ألا يجتاز التجمع نسبة الحسم، التجمع يبني على بعض الأحزاب التي انقرضت تقريبًا ومنها، الحزب الديمقراطي العربي والقومي العربي وحزب المستقبل الذي بدأ يتشكل في النقب وبعض الناس الغير راضين من الأحزاب الأخرى وبعض المقاطعين الذين قد يقتنعون ببرنامج التجمع".

وذكر أبو جابر أن نسبة الحسم هي 3.25%، أي أن القائمة التي ستخوض الانتخابات تحتاج إلى أكثر من 140 صوتًا، مضيفًا، "التجمع بعيد جدًا عن نسبة الحسم، لكن الجبهة والعربية للتغيير سيجتازون النسبة لأن الجبهة هي من أكبر الأحزاب في الداخل".

وتابع، "المشتركة حتى الآن لم تدخل إلى المعترك السياسي 100% لكن الحقيقة هي أن كل من يدخل إلى الكنيست الصهيوني هو اعترف بالكيان الصهيوني".

وقال عضو المكتب السياسي لحركة أبناء البلد لؤي خطيب في حديثٍ خاص مع الجرمق: "من الواضح أن كل من يرفع صوته ويقول لا للتوصية ليس له مكان في الكنيست وهذا ما حدث مع التجمع عندما قال إنه لن يوصي على أحد".

وأضاف، "المشتركة لا يمكنها حماية شعبنا و تحقيق أي إنجاز نضالي، أيضًا رأينا نسب المناكفات الحزبية، لذلك يوجد عزوف من الناس بسبب الأزمات المتلاحقة بين أعضاء المشتركة والمناكفات الحزبية التي جعلت الناس لا يثقون بالقائمة وقدرتها على التغيير".

وأردف خطيب في حديثه، "منصور عباس فعل كل ما يمكنه فعله، حتى أنه تعرى أمام المؤسسة الإسرائيلية وحتى الماديات التي وعدوه بها لم يأخذها، وهذا دليل على أن هذا المكان وهو الكنيست ليس للعرب مكان فيه".

وأوضح خطيب لـ الجرمق أنه في هذه الأيام وبعد كل تلك الأزمات بات هناك فرصة لسقوط جميع الأحزاب العربية، قائلًا: "اليوم يوجد فرصة لسقوط كل الأحزاب العربية ونتمنى ذلك لتجد هذه الأحزاب أمامها شعبنا ولتجبر على خلق بديل للكنيست".

وقالت الناشطة السياسية والاجتماعية سهير بدارنة في حديثٍ لـ الجرمق: "قبل الانشقاق الذي حدث في القائمة المشتركة كان هناك نسبة مقاطعة لانتخابات الكنيست، وبعد الانشقاق في المشتركة وبعد ما حدث مع التجمع أنا أتوقع أن تزيد نسبة المقاطعين".

وتابعت، "هذه المرة ستكون نسبة المقاطعين كبيرة وهذا التوقع مبني على أساس ما أراه بين الناس، يوجد كثير من الفلسطينيين الذين سيقاطعون الانتخابات رغم أنهم صوتوا على مدار أعوام طويلة".

وذكرت بدارنة أنه خلال الشهر القادم في أكتوبر سيكون هناك اجتماع وسيتم الإعلان بعد ذلك عن حملة كبيرة لمقاطعة انتخابات الكنيست، مضيفةً، "الهدف هو مقاطعة الانتخابات أي البرلمان الصهيوني.. نعم نسمع بعض الأصوات التي ستصوت للتجمع لاسيما بعدما حدث مع التجمع من الجبهة، لكن بالتأكيد نسبة المقاطعين ستزداد".

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر