قالت وسائل إعلام عبرية إن محكمة الاحتلال الإسرائيلي بالقدس قررت اليوم الأحد السماح للمستوطنين بترديد الصلوات والاستلقاء على الأرض أثناء اقتحام المسجد الأقصى المبارك يوم الأحد القادم 29/5/2022.

وأعلن عضو الكنيست الإسرائيلي "إيتمار بن غفير" عن نيته اقتحام المسجد الأقصى يوم الأحد القادم في ذكرى ما يسمى "توحيد القدس"، وذلك بعد إصدار السلطات الإسرائيلية قرار يسمح لمسيرة أعلام المستوطنين بالمرور بالبلدة القديمة وباب العامود. 

وأكد المحامي خالد زبارقة في حديثٍ خاص مع الجرمق على أنه لا يوجد أي صلاحية للمحكمة الإسرائيلية للبت في أي شيء يتعلق بالمسجد الأقصى، وتابع، "هي محكمة احتلال وليس لديها أي صلاحيات لتغير من قدسية الأقصى، السماح للمستوطنين باقتحام الأقصى يوم الأحد هو قرار سياسي بثوب قانوني، وهو انتهاك صريح للوصاية الهاشمية على الأقصى المبارك".

وأضاف، "قرار المحكمة الإسرائيلية جاء لتهيئة الأوضاع في الأقصى لممارسة مزيد من الانتهاكات وخاصة أننا مقبلون على أحداث فظيعة في يوم ما يسمى بيوم القدس الاحتلالي، هذا القرار ينسجم مع الرواية الصهيونية للمجموعات المتطرفة اليهودية وهذا انتهاك لقدسية الأقصى واعتداء على قدسيته وانتهاك واضح وصريح للوضع القانوني المتعارف عليه بخصوص الأقصى".

وأردف زبارقة، "قرار المحكمة يدل على أن المسجد الأقصى في خطر مجرد أن يكون مثل هذا القرار الذي فيه تلاعب واضح بالألفاظ وتلاعب بالبنود والقوانين باعتقادي أن هناك أجندة سياسية يحاول الاحتلال تمريرها باستعمال القرارات القضائية وهو ليس له أي صلاحيات قضائية على المسجد الأقصى المبارك".

رابط مختصر