مسؤولون إسرائيليون يخشون من عودة حالة الفوضى التي سادت بعد فشل تشكيل الحكومة 3 مرات


  • الأربعاء 6 أبريل ,2022
مسؤولون إسرائيليون يخشون من عودة حالة الفوضى التي سادت بعد فشل تشكيل الحكومة 3 مرات
يتوقع مسؤول إسرائيلي أن تسود حالة من الفوضى في "إسرائيل" كتلك التي سادت عام 2019- 2020 بعد الفشل بتشكيل الحكومة الإسرائيلية والمرور بـ 3 جولات انتخابية، وتأتي هذه المخاوف في أعقاب انشقاق أحد أعضاء الائتلاف الحكومي من حزب يمينا اليوم الأربعاء. ونقل موقع "ذي ماركر" تصريحات لمسؤول في وزارة المالية الإسرائيلية قال فيها: "ذاهبون إلى حالة فوضى مرة أخرى.. من الناحية الرسمية نحن مستمرون في العمل على إعداد ميزانية 2023 – 2024، لكننا قد نكتشف أننا في حالة جمود". وحذر مسؤول آخر في وزارة المالية الإسرائيلية من عدم قدرة حكومة بينيت على سن قوانين وهو ما قد يُنتج مساومات من جانب بعض أعضاء الكنيست للحصول على مكاسب “والمس بقدرة وزارة المالية بالحفاظ على خزينة الدولة”. ولفت المسؤول في وزارة المالية إلى أن الحكومة الإسرائيلية قد تحاول الاستمرار في العمل من أجل تمرير ميزانية العام القادم، حيث عبر عن أمله بالحصول على دعم القائمة المشتركة. وخلال ساعات صباح اليوم، أعلنت عضو الكنيست عيديت سليمان عن حزب يمينا انسحابها من الائتلاف الحكومي الإسرائيلي بعد إعلان وزير الصحة الإسرائيلي نيته السماح بإدخال مأكولات “الحاميتس” المحرمة في الديانة اليهودية إلى المستشفيات خلال عيد الفصح اليهودي. واعتبرت سليمان هذا التوجه إضرار بالهوية اليهودية حيث قالت عيديت سليمان إنها “حاولت تحقيق الوحدة وعملت من أجل الائتلاف الحالي، لكني أرفض المشاركة في إلحاق أضرار بالهوية اليهودية لـ "إسرائيل" وشعب إسرائيل.. الهوية اليهودية لدول إسرائيل، هي جوهر وجودنا هنا، والمساس بذلك دون أي اعتبار للجمهور الذي أمثله، والقيم التي أؤمن بها، بمثابة خط أحمر بالنسبة لي”. وأوضح الباحث في الشؤون الإسرائيلية أنطوان شلحت أن الائتلاف الحكومي الإسرائيلي هش جدًا بسبب اعتماده على صوت واحد فقد أصبح هناك 60 عضوًا مقابل 60 في المعارضة أي أن انسحاب عضو آخر سيؤدي لسقوط الحكومة، وتابع في حديثٍ مع الجرمق أن فقدان الحكومة الإسرائيلية للأغلبية قد يتطور في الساعات القادمة ويؤدي لسقوطها ولكن الصورة ليست واضحة حتى الآن، مشيرًا إلى أن هذا أحد السيناريوهات المطروحة حاليًا بعد فقدان الأغلبية. ولفت إلى أن السيناريو الآخر هو أن الائتلاف الحكومي الإسرائيلي قد يتدارك الأمر ويحل الخلاف الذي أدى لانسحاب عضو الكنيست سلمان من خلال حث وزير الصحة الإسرائيلية التراجع عن خطوة إدخال “الحاميتس” للمستشفيات خلال عيد الفصح، مضيفًا أن السيناريو الثالث هو أن يضم الائتلاف أحد أعضاء الكنيست من المعارضة خاصة إن أصرت عيديت على موقفها بالانسحاب من الائتلاف ولم يدخل أي من أعضاء يمينا إليه، مؤكدًا على أنه يمكن أن ينضم للائتلاف عضو جديد من المعارضة وينقذ الحكومة. وأشار في حديثه لـ الجرمق إلى أن الاحتمال الرابع هو ألا يستطيع الائتلاف حل الخلاف وألا يضم أي عضو من المعارضة الأمر الذي سيجعل مسألة سقوط الحكومة حتمية، قائلًا، “السؤال هنا هل سقوط الحكومة سيؤدي لانتخابات مبكرة أم سيتم تشكيل ائتلاف حكومي جديد”.
. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر