رغم ملاحقة السلطات الإسرائيلية لهم..أبناء البلد تطلق حملتها السنوية لدعم أهالي غزة


  • الاثنين 4 أبريل ,2022
رغم ملاحقة السلطات الإسرائيلية لهم..أبناء البلد تطلق حملتها السنوية لدعم أهالي غزة
  أطلقت حركة أبناء البلد حملة "الإغاثة الإنسانية" لمساعدة أهالي غزة خلال شهر رمضان المبارك، حيث تهدف الحملة لجمع تبرعات لشراء طرود غذائية تحتوي على المواد الأساسية للعائلة الفلسطينية. وقال عضو حركة أبناء البلد لؤي خطيب للجرمق إن هذه الحملة سنوية تطلقها حركة أبناء البلد لمساعدة أهالي غزة لأن الأهل في مدينة غزة هم أكثر جزء من أبناء الشعب الفلسطيني بحاجة للمساعدة في ظل الحصار الإسرائيلي المطبق عليهم منذ أكثر من 15 عامًا. وتابع للجرمق أن هذا الحصار أنهك الاقتصاد الفلسطيني في غزة، وبالتالي فإن الـ100 شيكل قد تكون كافية لعائلة بأكملها لمدة شهر في غزة في ظل الأوضاع الصعبة. وأكد على أن الواجب الإنساني والأخلاقي يحتم على أبناء الشعب الفلسطيني إسناد بعضهم البعض لأنهم وحدة واحدة متكاملة، قائلًا، "عندما يحتاج جزء من شعبنا المساعدة على الإجزاء الأخرى منه التكاتف لمساعدته". ولفت للجرمق إلى أن السلطات الإسرائيلية تصعّب دائمًا حملات التبرع لغزة، مشيرًا إلى أنها حققت معه عدة مرات حول هذه الحملات التي تهدف لجمع التبرعات لغزة. وأردف أن عملية توزيع الطرود الغذائية تتم عبر مؤسسات وجمعيات خيرية في قطاع غزة، إلى العائلات مباشرة وليست عن طريق أي حزب أو جهة سياسية، مضيفًا أن الحركة تتجنب ذلك حتى لا يتم اتهامها بالتواصل مع "حركات إرهابية". وأكد على أن الحملة تساعد ما يقارب 1200 عائلة سنويًا في غزة، وتقدم لهم المواد الغذائية الأساسي كالطحين والرز، متابعًا أن الحملة تستهدف القطاع كاملًا. وأضاف أن الحملة مستمرة دائمًا على الرغم من ملاحقة السلطات الإسرائيلية للحركة ولحملاتها، قائلًا، "إسرائيل لا تريد أي فعل فلسطيني يستفيد منه فلسطيني آخر..وهي دولة شعارات لا أكثر تقوم بتجويع الناس ولا تسمح لأحد بمساعدتهم".  
. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر