وصفت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية قرار وزيرة الداخلية الإسرائيلية "أيليت شاكيد" الذي يقضي بمنع الشيخ رائد صلاح من مغادرة البلاد بـ"العنصري والشرس".

وقالت لجنة المتابعة في بيان أصدرته اليوم الإثنين: "منع الشيخ رائد صلاح من مغادرة البلاد بإيعاز من أجهزة المخابرات الإسرائيلية يشكل استمرارًا للملاحقات السياسية التي يتعرض لها الشيخ رائد صلاح منذ سنوات والذي خرج من السجن الجائر قبل نحو شهرين، والتي يتعرض لها مجمل العمل السياسي لجماهيرنا الأمر الذي وجد تعبيره في إخراج الحركة الإسلامية خارج القانون في العام 2015".

وأشار رئيس لجنة المتابعة محمد بركة إلى أن المخابرات الإسرائيلية تزعم أن قرار منع الشيخ صلاح من مغادرة البلاد يأتي للحد من نشاطه لاستئناف نشاط الحركة الإسلامية الشمالية التي تم حظرها على يد وزير الحرب الإسرائيلي يتاريخ 17/11/2015.

وأضاف، "هذا القرار استمرار للملاحقات السياسية للشيخ صلاح وهو يندرج في مساعي هذه الحكومة كالحكومات التي سبقتها إلى تقويض حقنا بالعمل والنشاط السياسي ومحاولة بائسة لسحب شرعية كفاحنا على أساس عدم اعترافهم بوجودنا في وطننا كأصحاب وطن".

وتابع، "هذا القرار وإن كان موجه لشخص الشيخ رائد صلاح إلا أنه موجه ضد جماهيرنا وشرعية وجودها وحقوقها.. نحن كما نحن دائمًا نقف إلى جانب الشيخ صلاح وكل من يواجه الاضطهاد والظلم من هذه المؤسسة العنصرية الحاكمة".

وكانت وزيرة الداخلية الإسرائيلية "إيليت شاكيد" قد وقّعت اليوم أمرًا يقضي بمنع الشيخ رائد صلاح من السفر لمدة 3 أشهر قابلة للتمديد إلى 6 أشهر بزعم أن سفر الشيخ صلاح إلى خارج البلاد يشكل خطرًا على أمن “الدولة”.

رابط مختصر

اترك تعليق