لجنة التوجيه لعرب النقب: نقف مع النائب عودة ضد الفاشية ومحاولات إسكات الصوت الفلسطيني
أيمن عودة

أدانت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب بشدة ما وصفته بـ"الهجمة التحريضية الفاشية" ضد النائب أيمن عودة، والتي وصلت حدّ السعي لإقصائه من الكنيست، وذلك على خلفية تصريح سياسي وإنساني عبّر فيه عن موقف مبدئي مناهض للاحتلال، ومنادٍ بحرية وكرامة الشعبين.
وأكدت اللجنة أن ما جرى في لجنة الكنيست البرلمانية مؤخرًا يمثل محاولة لترهيب الأصوات الحرة ومصادرة الحق في التعبير عن الموقف السياسي الوطني، مشيرة إلى أن التحريض الذي شنه نواب من اليمين والوسط "تجاوز حدود النقد إلى إباحة الدم"، وسط صمت رسمي مقلق.
وشددت اللجنة على أن الاستهداف الممنهج للنائب عودة هو اعتداء مباشر على جماهير الشعب الفلسطيني في أراضي48 وخاصة في النقب، التي تعاني من سياسات التهميش والتمييز، وتدرك خطورة محاولات إسكات الصوت العربي الوطني.
وقالت اللجنة إن هذه الحملة تشكّل امتدادًا لسياسة تقليص الحريات وتفريغ التمثيل الفلسطيني من مضمونه، وتجريم النضال السياسي المشروع، ودعت جماهير شعبنا وكافة القوى الديمقراطية إلى التصدي لهذه الهجمة ورفض تحويل الكنيست إلى ساحة خالية من المواقف الشجاعة.
وأضافت في بيانها: "نقف إلى جانب النائب أيمن عودة، وإلى جانب كل صوت حرّ يرفض الخنوع ويجاهر بموقفه الأخلاقي والوطني. لن ترهبونا. لن تسكتونا. صوتنا سيبقى حرًّا ومقاومًا للظلم".