حراك الجامعات الأمريكية..
سبعة أمور تجعل م

سبعة أمور تجعل ما يقوم به الطلبة في الجامعات الأمريكية مهماً محلياً ودولياً وجديراً بقراءته؛
١. طرحه للجانب الأخلاقي والقيمي المرتبط بالقضية الفلسطينية والتعامل معها.
٢. جعل القضية التي خرجوا من أجلها، وهي مرتبطة بوقف الحرب على غزة، شأناً أمريكياً أيضاً من خلال مطالبهم المرتبطة بقطع العلاقات الاستثمارية بين الجامعات والشركات الاسرائيلية.
٣. تمثيلهم لشريحة مهمة من المجتمع الأمريكي وانعكاس ما يقومون به على هذا المجتمع ونقل النقاش الجامعي المرتبط بالقضية الفلسطينية والدور الأمريكي لنقاش المجتمع كاملاً.
٤. دوره في دفع آخرين في المجتمع الأمريكي او الدول الأخرى للقيام بنفس الخطوات، والذي يجعل هذه الدول في تحدٍ كبير أخلاقي وقيمي ديموقراطي في سماع صوت لناس والتعامل معه.
٥. بنفس الوقت سيكون فيه تحدٍ مرتبط بحدة الاستقطاب في المجتمعات هذه، واستطاعة هذا الحراك أن يوفّر أرضية مجتمعية جامعة، لا يستطيع السواد الأعظم معارضتها. وبنفس الوقت إرادة البعض شيطنة ما يقوم به هؤلاء الشبان ووصمهم بمثيري الفوضى والشغب وضخ الموارد في ذلك، وهذا سيكون تحدي كبير امام هؤلاء الشبان.
٦. يضع الدول الديموقراطية في تحديات براجماتية وأخلاقية، بين ارادة السياسيين اعادة انتخابهم وبالتالي تحديد موقف مما يجري، والجانب القيمي الذي يخاطب المنظومة الديموقراطية الليبرالية ويجب ان تجيب عليهم،وإلّا فقدت ماهيتها كاملة. وتحدي لصورتها الدولية من خلال طُرق تعاملها مع هذه المظاهرات.
٧. يشكّل ضغطاً على السياسيين للعمل على وقف الحرب، لوقف التململ الداخلي والخشية من زيادة الإحتقان الشعبي في بلدانهم، وارتداده على "الاستقرار" الداخلي لحكوماتهم.