رد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد بعد تهديدات بن غفير بسحب تفويض نتنياهو كرئيس حكومة في حال وافق على إنهاء الحرب دون اجتياح رفح، قائلا: "أذكر رئيس الوزراء أمام شركائه المتطرفين بأن المستقبل جاهز لتوفير شبكة أمان كاملة لصفقة اختطاف في أي لحظة. 24 صوتًا أكثر من ذلك بكثير مما يملكه بن غفير وسموترتش. لقد حان الوقت لإعادتهم إلى وطنهم! الآن!" وفق ما ذكرت القناة 12 العبرية.

وقال رئيس حزب "عوتسما يهوديت" وزير الأمن القومي إيتامار بن جابر، صباح اليوم (الاثنين)، على خلفية التقارير حول الصفقة والانسحاب من خانيونس، إنه "إذا قرر رئيس الوزراء إنهاء الحرب دون اتفاق كبير- ولن يكون لديه تفويض لمواصلة العمل كرئيس للوزراء". 

وفي الوقت نفسه، استدعى رئيس "الصهيونية الدينية" بتسلئيل سموتريتش، وزراء حزبه وأعضاء الكنيست للاطلاع على المستجدات وإجراء مشاورة عاجلة صباح اليوم في الكنيست، على خلفية المحادثات حول صفقة الرهائن . وتوجه وزير المالية إلى رئيس الوزراء قائلا: "يجب انعقاد الحكومة السياسية الموسعة فورا".

وكتب سموتريش في خطابه لنتنياهو: "في أعقاب الوضع الحالي المتمثل في انسحاب القوات المناورة من غزة وانخفاض حدة الحرب بشكل عام، وسط تأخير لأسابيع طويلة جدًا في الدخول إلى رفح ، إلى جانب التقارير التي تفيد باستعداد إسرائيل لمناقشة عودة سكان غزة إلى شمال قطاع غزة، وفي الواقع إنهاء الحرب، بالإضافة إلى المنشورات المتعلقة بمنح تفويض واسع للغاية لفرق التفاوض، أطالبكم بعقد مناقشة خاصة للحكومة الموسعة هذا المساء حيث سنتلقى تحديثا كاملا وجميع المعلومات عن حالة الحرب". 

وأضاف "الهيئة الوحيدة المخولة باتخاذ قرارات حاسمة في وقت الحرب هي الحكومة الموسعة، لكن للأسف ليست هذه هي الطريقة التي تسير بها الأمور، ونرى أن القرارات تتخذ في الحكومة المحدودة دون موافقة أو تحديث الحكومة الموسعة تحت ضغوط دولية تضر بالحكومة،  وأنا أحذر منذ أسابيع من أنه بدلاً من التخفيض نحتاج إلى زيادة الضغط على حماس في غزة، وهذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها إعادة المختطفين وتدميرهم حماس، ولذلك أكرر مطالبتي بعقد الحكومة السياسية الموسعة هذا المساء لبحث عاجل حول الموضوع".

رابط مختصر