قال رئيس حزب "أمل جديد" جدعون ساعر إن، "انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من خانيونس وتخفيض الضغط العسكري سيؤثر سلبا على تقدم صفقة تبادل الأسرى وفق ما ذكر موقع "واينت" الإلكتروني.

وقال ساعر"أقرأ التقارير، وأسمع التفسيرات، وربما أضيع في وقت قصير، لكنني لا أعتقد أننا متقدمون على المنحنى. لا أرى نفس التفاؤل، أتمنى أن يحدث ذلك، ولكني لا أرى ذلك، والعكس صحيح".

وأوضح ساعر، "كل ما أراه منطقيا لا يقربنا من التوصل إلى اتفاق، بل على العكس تماما: بمجرد أن نخفض الضغط العسكري باستمرار، والمثال الأخير هو مسألة مغادرة خان يونس، لا أرى كيف سيدفع ذلك الطرف الآخر إلى الاعتراف أو الضغط للوصول إلى اتفاق. ولا أعتقد أنه سيصل إلى خطة جديدة للمختطفين غير الخاضعة للضغوط، ولهذا علينا العودة إلى تكثيف النشاط".

وأكد ساعر دعمه لأي اتفاق لاستعادة المحتجزين قائلًا، "بالتأكيد، إنه التزام مهم بإعادة المختطفين. وأنا فخور بأنني كان لي الحق في رفع يدي لصالح الخطوط العريضة للمختطفين في نوفمبر. ولكن لا يوجد شيء اسمه صفقة بأي ثمن، بالتأكيد، صفقة بموجب الشروط التي تطالب بها حماس، والتي هي في الأساس استسلام إسرائيلي"

وتابع، "إن إطلاق سراح المختطفين هو هدفنا الحاسم في الحرب، وهو التزام أسمى - والسؤال هو كيف نصل إلى هناك. هل تصل إلى هناك بالاستسلام مراراً وتكراراً؟".


 

رابط مختصر