قال اللواء دان هاريل، نائب رئيس الأركان والقائد السابق لقيادة المنطقة الجنوبية، مقابلة اليوم (الخميس) وعلق على تصريح رئيس الأركان بأن الضغط العسكري هو الذي سيؤدي إلى عودة المختطفين وأبدى رأيه.

وقال كما نشرت صحيفة "معاريف": "أعتقد أنها ليست صفر أو واحد، فمن الواضح تماما أن الضغط العسكري وحده لن يجلب المختطفين. ولكن لن يكون هناك اتفاق دون ضغط عسكري أيضا. ولهذا السبب فهو مزيج من الاثنين، ضروري أن نمارس ضغوط عسكرية متزايدة على حماس، إن أمكن، لملاحقتهم في أنفاق خان يونس، على أمل أن يظلوا هناك، وفي الوقت نفسه يجب على المستوى السياسي ومبعوثيه إجراء المفاوضات. أفهم أن اقتراح حماس لا يبدو جيدا بالنسبة لنا، نجلس ونتفاوض ونخرج بأفضل النتائج، وللأسف، أصبحت قضية المختطفين فجأة نوعا من الشخصية السياسية، تقسم البلاد إلى من يريد جلبهم. عودة المختطفين ومن يعارضون ذلك لأن ثمن ذلك سيكون باهظا للغاية".

وردا على الادعاء بأن هناك اتفاقا نهائيا على أن مثل هذا الاقتراح المقدم من حماس لا يمكن دراسته بجدية، أجاب: "لا، أنا لا أوافق. أي شخص يتوقع من حماس أن تقدم اقتراحا سيكون مقبولا بالنسبة لنا ببساطة". 

وتابع، "لا أعتقد أن هناك إسرائيلياً يقبل بكل الشروط التي طرحوها، ولكن دعونا نتفاوض، وفي الوقت نفسه نضغط ونحاول الوصول إلى قيادتهم والمختطفين أنفسهم".وسئل: هل تعتقد أن استمرار هذا القتال العنيد يمكن أن يؤدي إلى تفكيك البنية التحتية لحماس بالكامل؟، كل أنواع الكلمات التي يتلفظ بها السياسيون، مثل "النصر المطلق"، لا معنى لها من وجهة نظر الجيش. ففي نهاية المطاف، هذا ما نفتقر إليه، فالجيش يقاتل دون هدف استراتيجي، وليس لديه هدف نهائي ليحققه". وهو ما يجب إحضاره، لذلك فإن هذا القتال لن ينتهي أبدًا".

رابط مختصر