كشف سناء سلامة زوجة الأسير المريض بالسرطان وليد دقة عن تفاصيل زيارتها الأخيرة له إلى سجن الرملة والتي كانت قبل يومين.

وقالت سناء سلامة في حديث للجرمق إن وضع الأسير وليد دقة مستقر وحاله أفضل مما كان عليه الشهر الماضي، مضيفة، "وضع وليد مستقر، ونتمنى أن يظل مستقر، ولكن وضعه يجب أن يتحسن أكثر، حتى يتطور وضعه الصحي للأفضل ليستطيع المشي وتعويض حالة نقصان الوزن، تحديدًا الكتلة العضلية".

وأضافت سلامة للجرمق، "وليد فقد جزءًا كبيرًا من عضلات جسده، ويحتاج لوقت طويل ليستعيد قوته وكتلته العضلية، ليستطيع على الأقل أن يرفع رأسه، فهو الآن لا يستطيع رفع رأسه بسبب عدم وجود عضلات في رقبته".

وتابعت، "يجب أن يستقر وضعه ويصبح أفضل وأن يزول الخطر على حياته حتى نستطيع أن ننطلق من هناك إلى تحسُن وضعه للأفضل".

ويُشار إلى أن  وضع الأسير وليد دقة تدهور خلال آذار 2023، فإلى جانب إصابته بسرطان التليف النقوي، تدهور وضعه الصحي نتيجة لإصابته بالتهاب رئوي حاد وقصور كلوي حاد، وبقي محتجزًا في مستشفى (برزيلاي) في العناية الفائقة، تحت حراسة أمنية مشددة، وفي شهر نيسان 2023، وتحديدًا في 12 نيسان 2023، خضع لعملية جراحية جرى استئصال جزءًا من رئتيه اليمنى، ثم جرى نقله إلى (عيادة سجن الرملة)،  وفي 22 أيار 2023 تعرض لتدهور إضافي، ونقل إلى مستشفى (أساف هاروفيه) حيث مكث فيها لثلاثة أيام، جراء معاناته من مضاعفات عملية الاستئصال في رئته اليمنى، وذلك بسبب الاختناق التنفسي الشديد جداً، والتلوث، وبعد نقله إلى المستشفى خضع لعملية قسطرة جرَّاء قصور ملحوظ في عضلة القلب.

 ومن الجدير بذكره أنه في 25 أيار 2023 وفي خطوة مستهجنة أعادت سلطة السجون الأسير دقة (عيادة سجن الرملة)، مما تسبب له بتدهور جديد، ونقل مجددًا إلى مستشفى (أساف هاروفيه)، ثم أعيد إلى الرملة رغم المخاطر الصحية الكبيرة من استمرار نقله إلى سجن (الرملة). 

رابط مختصر