كتب المحلل الإسرائيلي في صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية يوشي يشوع، أن عملية "السهم الواقي" أي العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة انتهت، أما المواجهات والخلافات بين المستوى السياسي والمستوى العسكري الإسرائيلي باقية.

وتابع يشوع، أنه، "إن تم الحفاظ على وقف إطلاق النار، يمكن القول أن العملية العسكرية في غزة الأكثر نجاحاً من عمليات الجيش الإسرائيلي والشاباك في غزة، الجهاد الإسلامي فقد غالبية قيادته، والدفاعات الجوية سجات نجاحات مرتفعة، رغم ذلك، ووفق ما كشف ليديعوت أحرنوت، بدأ بالأمس نزاع داخلي إسرائيلي".

وأضاف، "بالأمس بدأ وقف إطلاق النار في غزة، وفي ظل أن  الوضع الأمني معروف بهشاشته الأمل أن تستمر عملية وقف إطلاق النار".

وادعى المحلل الإسرائيلي أن الجيش والمستوى السياسي الإسرائيلي أراد وقف العدوان بأسرع وقت ممكن، خاصة في ظل دعم وموافقة مصر وحمااس على ذلك، إلا أن الضغط الإيراني على الجهاد الاستمرار أطول مدة ممكنه حال دون ذلك.

وتحدث المحلل الإسرائيلي عن ما أسماه خلافات بين المستويات السياسية والعسكرية الإسرائيلية، وظهر ذلك من خلال حديث مصدر سياسي إسرائيلي جاء فيه:

وقال، "المواجهة أظهرت ضعف حركة حماس إن لم يفرض على الجهاد وقف إطلاق النار، سيظهر الأمر تغير في ميزان القوى في قطاع غزة"، ولكن هذا الموقف لم يمثل موقف الجيش وموقف جهاز الشاباك بحسب المحلل.

وأضاف، "مصدر أمني إسرائيلي اعتبر تصريح المصدر السياسي خطأ كبير من مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، في المقابل، لم تعجبهم المزاعم التي وردت في الإجازات الصحفية بأن المبادرة للعملية في قطاع غزة جاءت من المستويات العليا".

وقال، إن، "المصدر الأمني الإسرائيلي قال إن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية كانت تبحث عن عملية البداية، وتم تأجيل الضربة الأولى لدواعي عملياتية، ولم يكن بالإمكان نشر ماذا حدث في النقاشات".

وختم، "لولا هذا الاحتكاك،، كان بالإمكان أن ’تحتفل’ المستويات  السياسية والعسكرية  بإنجاز العملية معًا".

رابط مختصر