تقديرات إسرائيلية بتزايد احتمالات خوض "إسرائيل" مواجهة متعددة الجبهات

مواجهة متعددة الجبهات


  • الأحد 9 أبريل ,2023
تقديرات إسرائيلية بتزايد احتمالات خوض "إسرائيل" مواجهة متعددة الجبهات
المسجد الأقصى المبارك

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية أن الجيش الإسرائيلي لفت خلال المداولات الأمنية التي جرت في الأيام الأخيرة إلى أن احتمالات خوض "إسرائيل" مواجهة متعددة الجبهات تزايدت، وذلك بادعاء أن إيران تحاول تسخين جميع الجبهات مع إسرائيل.

وقالت الصحيفة إن إيران، "نجحت في تحويل الفلسطينيين  نوع من ذراع آخر لأهداف ’إرهابية’ في المناطق (الضفة الغربية) وغزة وكذلك بين عرب إسرائيل".

ويتوقع الجيش الإسرائيلي أن التصعيد الأمني، الأسبوع الماضي، الذي شمل إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة ولبنان إثر اعتداءات الشرطة الإسرائيلية الوحشي على المصلين في المسجد الأقصى، والتظاهرات الاحتجاجية على هذه الاعتداءات في مدن وبلدات المجتمع العربي، هو "حدث موضعي واحد فقط في سلسلة أحداث، وفيما يواصل الإيرانيون العمل بمساعدة أذرعهم".

وتشير تقديرات الجيش الإسرائيلي إلى أن إيران ترصد اتجاهين "مقلقين": الأول، تراجع الضلوع الأميركي في الشرق الأوسط، وتركيز اهتمام الولايات المتحدة على الحرب في أوكرانيا أدى إلى استئناف العلاقات بين إيران والسعودية وإلى تعزيز العلاقات الإيرانية – الروسية.

والاتجاه الثاني يتعلق بإسرائيل التي تواجه أزمة داخلية تنطوي على أزمة مع الولايات المتحدة، حليفتها الإستراتيجية. ويعتبر الجيش الإسرائيلي أنه بالنسبة لإيران، نشأت على إثر ذلك فرصة ذهبية من أجل تحدي إسرائيل والانتقام من هجماتها المتتالية في سورية وداخل إيران أيضا.

ووفقًا ليديعوت أحرنوت فإن تقديرات الجيش الإسرائيلي هي أن المرشد الروحي الإيراني الأعلى، علي خامنئي، هو الذي اتخذ القرار، بتصعيد إيران وحزب الله وفصائل فلسطينية ضد إسرائيل.

ويسعى الجيش الإسرائيلي، "في وضع كهذا إلى تسريع جهوزية دفاعاته الجوية وبناء الجدار العائق عند الحدود وتنسيق التوقعات بينه وبين المواطنين حيال حرب كهذه. فحرب مع حزب الله ستكون مختلفة كليًا بالنسبة للجبهة الداخلية عما شهدناه حتى الآن".

وأضافت تقديرات الجيش الإسرائيلي أن حركة حماس في غزة ليست معنية بالتصعيد أيضًا، وأن التوتر الأمني في الضفة الغربية والقدس مريح لها، وكذلك محاولة إدخال المجتمع العربي في إسرائيل إلى هذا التوتر الأمني. وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن لا علاقة بحماس بإطلاق القذائف الصاروخية من القطاع، والذي تنفذه فصائل صغيرة "لا تنصاع" لحماس.

ويعتبر الجيش الإسرائيلي أنه بالرغم من أن القذائف الصاروخية "تشكل خرقا للسيادة الإسرائيلية، لكن عمليات إطلاق النار والطعن والدهس أخطر، في هذه الأثناء".

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر