"هأرتس" تكشف عن تطلعات "الصهيونية الدينية" لتعزيز الاستيطان في الجليل والنقب
الجليل والنقب

أظهر الاتفاق الائتلافي تطلعات حزب "الصهيونية الدينية" الذي يترأسه "بتسلئيل سموتريتش" لتعزيز الاستيطان في منطقتي الجليل والنقب على الحساب أراضي فلسطينيين، وذلك عبر تنفيذ خطط تعزز الوجود الإسرائيلي في الجليل والنقب.
وبحسب ما أوردته صحيفة "هآرتس" فإنه سيجري منح العديد من الامتيازات التي تمكنهم من شراء الأراضي في النقب والجليل بأسعار رخيصة، إلى جانب العمل على خطة لتخفيض الأسعار وإجراء خصومات مكن الإسرائيليين من شراء الأراضي.
وأوضح الاتفاق الذي نشرته الصحيفة أنه سيتم رصد مزايا إضافية للجنود والمقالتين العسكريين الإسرائيليين القدامى وجنود الاحتياط، وفي المقابل سيتم إدخال قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية والأمن إلى هذه المناطق للتضييق على الفلسطينيين وبالتالي حصار البلدات الفلسطينية.
ووفقًا للاتفاق الائتلافي فإنه سيتم تعزيز العمل بقانون "لجان القبول" في البلدات التي يعيش فيها إسرائيليون وفي المستوطنات الصغيرة، وذبلك بهدف منع الفلسطينيين من السكن فيها، وذلك بالاعتماد على قانون القومية، الذي أقر إقامة بلدات للإسرائيليين فقط وتطوير البلدات التي يعيش الإسرائيليون فيها فقط.
ومما ورد في البرنامج الانتخابي لحزب "الصهيونية الدينية": "يجب الحد من البيروقراطية في سياسة التعامل مع الأراضي والتنظيم والبناء، حيث أن إضعاف الاستيطان في المناطق الحساسة جدًا في الجليل والنقب يشكل خطرًا على المجتمع الإسرائيلي، وعليه ومن أجل تعزيز وتوسيع الاستيطان اليهودي يجب إزالة الحواجز الإدارية والبيروقراطية".
وقالت "هآرتس" إن البرنامج الانتحابي "للصهيونية الدينية" يهدف لزيادة الضغوطات على الفلسطينيين بأراضي48 إلى جانب محاصرة البلدات الفلسطينية عبر ما يسمى "الدوريات الخضراء" و"سلطة تنفيذ القانون بكل ما يتعلق بالأراضي"، ووزارة الأمن القومي الإسرائيلية التي سيقودها إيتمار "بن غفير"، من أجل خدمة برنامج "الصهيونية الدينية"، والتنكيل والتضييق على الفلسطينيين وحصار بلداتهم.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بحسب الاتفاق الائتلافي سيتم رصد امتيازات أخرى لدعم التعليم في البلدات التي يسكنها إسرائيليون والمستوطنات، وذلك من خلال إدخالها في المناطق المفضلة قوميًا، وبموجب ذلك سيتم منحها امتيازات وإعفاءات ضريبية، وهذه المناطق والإعفاءات الضريبية لا تشمل البلدات الفلسطينية في الجليل والنقب.