فند الشاب رمضان السعدي وهو الذي كان يستقل الدراجة مع الشاب أحمد فاخوري الذي لقي مصرعه خلال ملاحقة سيارته من الشرطة الإسرائيلية خلال ساعات فجر اليوم بمدينة الناصرة مزاعم الشرطة الإسرائيلية التي ادعت أن فاخوري لم يستجب لأوامر عناصر بالوقوف بدراجته وعندما طاردوه اصطدم بالرصيف، الأمر الذي نفاه شهود عيان.

وقال السعدي إن الشرطة الإسرائيلية لم تطارده وفاخوري، وأن المركبة التي صدمتهما لم يظهر عليها أي علامات تدل على أنها للشرطة الإسرائيلية، إلا أنه بعد أن وقع على الأرض لاحظ أنها مركبة شرطة إسرائيلية.

وتابع، "جاءت السيارة من اتجاه معاكس، وقامت بضربنا، من قوة الضربة ضرب رأس الشاب بالعامود المجاور لنا، حتى أن العامود طعج وهذا واضح".

وأصيب السعدي بجروح بكسور ورضوض جراء الحادث، فيما لقي الفاخوري مصرعه بعد أن أصيب بجروح وصفتها الطواقم الطبية بالخطيرة.

ولقي الشاب أحمد فيصل فاخوري 23 عامًا مصرعه خلال ملاحقة سيارته من الشرطة الإسرائيلية خلال ساعات فجر اليوم بمدينة الناصرة.

وذكرت الطواقم الطبية أنها توجهت إلى مكان الحادثة وقامت بنقل شابين إلى مستشفى الناصرة الإنجليزي لتلقي العلاج اللازم، ليعلن لاحقًا عن وفاة أحدهما.

وفند شهود عيان ادعاء الشرطة الإسرائيلية التي قالت إن فاخوري لم يستجب لأوامر عناصر بالوقوف بدراجته وعندما طاردوه اصطدم بالرصيف، الأمر الذي نفاه شهود عيان.

وأكد شهود العيان أن الشاب أحمد وصديقه أصيبا جراء دهسه من قبل إحدى سيارات الشرطة، وليس جراء الاصطدام بالرصيف.

رابط مختصر

اترك تعليق