إصابات وخسائر مادية في صفوف الإسرائيليين
قطاع غزة

تسبب القصف الفلسطيني للبلدات والمدن الإسرائيلية منذ عصر أمس بأضرار وإصابات في صفوف الإسرائيليين بعد أن شن الاحتلال سلسلة غارات أسفرت عن ارتقاء 15 شهيدًا حتى اللحظات وعشرات الإصابات.
وقالت القناة 12 العبرية إنه تم استقبال 20 مصابًا في مركز برزيلاي الطبي في عسقلان منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، وبين المصابين الإسرائيليين 5 حالات هلع و 15 أصيبوا بجروح طفيفة نتيجة الركض إلى الغرف المحصنة أثناء الإنذار.
وذكرت القناة 14 العبرية أن حريق اندلع في "سديروت" بعد سقوط أجزاء صاروخ قرب منزل في المنطقة، ما تسبب بعدد من الإصابات.
وأشارت القناة 12 العبرية أن أضرار رافقت اندلاع حريق في مصنع "نيرلات" في مستوطنة "نير عوز" بعد سقوط أحد صواريخ حركة "الجهاد الإسلامي" بغزة.
وأوضحت صحيفة "معاريف" العبرية أن حريق اندلع في منطقة أحراش في غلاف غزة نتيجة سقوط أحد صواريخ "الجهاد" في المنطقة.
ولفتت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إلى أن حريق آخر اندلع نتيجة سقوط صاروخ على مصنع في منطقة "أشكول"، مشيرةً إلى أنه لم تسجل إصابات في الحريق.
وذكرت الصحيفة أن عشرات العائلات الإسرائيلية التي تسكن منطقة غلاف غزة بدأت منذ مساء أمس الجمعة بإخلاء منازلها في أعقاب العدوان الإسرائيلي على القطاع.
ودوت صفارات الإنذار في عدد من المستوطنات الواقعة في منطقة غلاف غزة، بعد إطلاق عشرات الصواريخ من القطاع.
وذكرت مصادر عبرية اليوم أنه تم تغيير مسار إقلاع الطائرات من مطار "بن غوريون"، إلى جانب إغلاق شواطئ عسقلان، بسبب التوتر الأمني والتصعيد مع غزة.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن مستشفى "سوروكا" في بئر السبع أعلن حالة الطوارئ والاستعداد لكل سيناريو ممكن، وأضافت أنه يجري عملية نقل للمرضى إلى المناطق المحصنة.
بينما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن الشرطة رفعت درجة التأهب في صفوف الشرطة الإسرائيلية خشية من أحداث مماثلة للعام الماضي، وذلك في أعقاب تقييم أمني في حالة التأهب.