توالت التعليقات وردود الفعل في "إسرائيل" على استقالة رئيس جهاز "الشاباك" رونين بار من منصبه حيث قال زعيم المعارضة الإسرائيلية عضو الكنيست يائير لابيد إن، "رونين بار اتخذ القرار الصائب والمناسب. هذا هو معنى تحمل المسؤولية. من بين المسؤولين عن أكبر فشل في تاريخ البلاد، لم يبقَ سوى واحد متمسكًا بالرئاسة. شعب إسرائيل يستحق الانتخابات الآن". 

وفي المقابل، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتامار بن غفير رئيس حزب "عوتسماه يهوديت": "تهانينا على إقالتك".

ورد رئيس الحزب الديمقراطي يائير جولان أيضا بشكل مختصر على إعلان رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك، "شكرا لك رونين. نتنياهو، الآن جاء دورك". 

وبدوره، هاجم وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كاري من حزب الليكود بار بشدة. قال: "رونين بار، انتهى أمرك. طردتك الحكومة في العاشر من أبريل. محاولتك التمسك بالكرسي جريمةٌ ضد أمن الدولة. لقد ألحقتَ ما يكفي من الضرر، كفى، على الحكومة إبلاغ المحكمة العليا: لا نقبل التشهير، ولا التأجيل، ولا الجمع بين الاثنين، الحكومة فقط هي التي تقرر".

وقال شيكما بريزلر وموشيه ريدمان ويحيى بينك وعمي درور، قادة الاحتجاج في "إسرائيل" ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: "إن استقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) في 15 يونيو/حزيران هي مثال آخر على زعيم يتحمل المسؤولية عن رئيس الوزراء،  الذي يتحمل مسؤولية الكارثة أكثر من أي شخص آخر والذي لم يجب بعد على السؤال البسيط - لماذا يدعم أولئك الذين عملوا مع أعداء إسرائيل أثناء الحرب؟ "لا يمكنه الاستمرار في منصبه، ويجب على المحكمة العليا أن تحكم من حيث المبدأ بأن مثل هذا الشخص لا يمكنه تعيين رئيس جهاز الشاباك القادم".

رابط مختصر