شلت الشرطة الإسرائيلية اليوم الثلاثاء حركة الفلسطينيين والحركة التجارية في قرية دبورية قضاء الناصرة وحاصرت كافة مداخل القرية وحررت المخالفات للمركبات التي تمر من تلك المداخل.

وقال الصحافي والناشط أحمد العزايزة من قرية دبورية في حديثٍ خاص مع الجرمق، إن عناصر الشرطة الإسرائيلية انتشرت في محيط القرية وأغلقت المداخل وحررت أكثر مخالفات بقيمة 100 ألف شيكل للفلسطينيين الذين يمرون من القرية.

وأوضح العزايزة أن السلطات الإسرائيلية تنتشر عادة بشكل كبير في مدن وقرى أراضي48 بعد كل جريمة تحدث، لافتًا إلى أن الهدف من هذا الانتشار هو التضييق على الأهالي وشل حركتهم وحياتهم.

وتابع، "البلدة عادةً هادئة ولكن بعد الجريمة التي حدث قبل يومين وأصيب فيها 3 شبان، لكن كل المشاكل التي تحدث في القرية في الآونة الأخيرة لم تكن لتحدث لولا دعم الشرطة والمخابرات".

وأضاف، "هم يريدون إرباك الأهالي وتغييب الوحدة الفلسطينية والمجتمعية والدينية، بالنسبة لهم أن يكون هناك نزاعات ومشاكل في البلدات العربية أفضل، لأن ذلك يغيب الوحدة المجتمعية".

وأكد العزايزة على أن السلطات الإسرائيلية هي المسؤولة عن انتشار واستفحال الجريمة بأراضي48 وذلك لأنها من تسرب السلاح من مخازن الجيش الإسرائيلي وتسهل وصوله إلى عصابات الإجرام لدعم الجريمة على حد قوله.

وأشار أحمد لـ الجرمق إلى أن الشرطة الإسرائيلية تعمل بسياسة فرق تسد، مضيفًا، "هم يريدون التفرقة بين الناس، فكلما زاد السلاح وزادت الجريمة والمشاكل في المجتمع العربي هم يضمنون أن يغيب التفكير عن البلد ويتفكك المجتمع".

وقبل يومين أصيب 3 فلسطينيين بجراح وصفت بالمتوسطة بعد تعرضهم لإطلاق نار أثناء تواجدهم في محل تجاري في دبورية، حيث نقل الشبان الثلاثة إلى المستشفى على إثر إصابتهم.

رابط مختصر