إطلاق سراح عيد حسونة من اللد بشروط مقيدة

 أطلقت السلطات الإسرائيلية اليوم الثلاثاء سراح الشاب عيد حسونة 28 عامًا من مدينة اللد بعد اعتقاله لمدة 7 أشهر، سبقها اعتقال إداري لمدة شهرين أشهر بتهمة "إطلاق نار ومحاولة قتل مستوطن".

وقال المحامي درويش ناشف في حديثٍ خاص مع الجرمق إن السلطات الإسرائيلية أطلقت سراح حسونة بشروط مقيدة منها الإبعاد والحبس المنزل وتقييده بالأصداف الإلكترونية التي تعطي إشارة للسلطات الإسرائيلية بمكان تواجد حسونة.

وأضاف، "لائحة الاتهام التي وجهت ضد عيد يتهم فيها بأنهم أطلقوا النار على مستوطنين وأصابوا أحدهم إلى جانب محاولة قتل أحد المستوطنين".

وبتاريخ 21/11/2022 اعتقلت السلطات الإسرائيلية عيد حسونة للمرة الثالثة، حيث سبق هذا الاعتقال، اعتقال بتاريخ  12/5/2021، حيث أطلق سراحه في نهاية شهر مايو، لتعاود السلطات الإسرائيلية اعتقاله في بداية شهر يونيو، وتحوله لاعتقال إداري بتاريخ 21/6/2021 لمدة 4 أشهر خففت بعد ذلك إلى شهرين.

وفي حديثٍ سابق مع الجرمق قال عضو اللجنة الشعبية في اللد والمحامي تيسير شعبان إن السلطات الإسرائيلية أعادت اعتقال الشاب عيد حسونة بحجة أنه يشكل خطرًا على الإسرائيليين، ولفت إلى أنه جرى عقد جلسة محكمة بحق حسونة يوم الاعتقال الأخير بشكل غير اعتيادي، حيث جرت المحكمة في حيفا وليس باللد، وتابع، "المخابرات الإسرائيلية احتجزت عيد في حيفا وليس في بتاح تكفا كما هو معهود ومتوقع، عادة اعتقالات المخابرات تكون في بتاح تكفا، لأن جهاز المخابرات موجود هناك".

وقال شعبان إن السلطات الإسرائيلية اعتقلت مسلم حسونة ابن عم عيد قبل اعتقال عيد بـ 10 أيام من المطار أثناء عودته من تركيا، حيث كان قد سافر إليها مع بداية أحداث هبة الكرامة، موضحًا أن السلطات الإسرائيلية وجهت لائحة اتهام ضد الشاب مسلم بنفس الشبهات التي اعتقل عليها عيد في أول اعتقال له في شهر مايو الماضي، وهي إطلاق النار ومحاولة قتل مستوطن.

رابط مختصر