ساعر يرفض الحديث مع نظيره البريطاني وهذا هو السبب


  • الأربعاء 11 يونيو ,2025
ساعر يرفض الحديث مع نظيره البريطاني وهذا هو السبب
غدعون ساعر

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن وزير الخارجية الإسرائيلي، غدعون ساعر، رفض أمس الثلاثاء، تلقي اتصالا هاتفيا من نظيره البريطاني، ديفيد لامي، الذي أراد شرح القرار البريطاني بفرض عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.

وأشارت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية أن لامي حاول أمس تنسيق اتصال هاتفي مع ساعر، لكن الأخير رفض ذلك، بادعاء مواقف لامي ضد إسرائيل وفي أعقاب العقوبات ضد سموتريتش وبن غفير، التي أعلنت عنها بريطانيا ونيوزيلندا والنرويج وأستراليا وكندا، في بيان مشترك، أمس.

وحسب الصحيفة، فإن إسرائيل اكتشفت، مساء أول من أمس، أن بريطانيا تعتزم فرض هذه العقوبات، وأن وزارة الخارجية الإسرائيلية "تابعت بقلق منذ شهر هذه الخطوة التي تخطط لها بريطانيا"، وفيما أعلن لامي، قبل أسابيع، عن تجميد المفاوضات حول اتفاقية تجارة حرة مع إسرائيل.

وأضافت الصحيفة أن هذه ليست الخطوة البريطانية النهائية ضد إسرائيل، "ومثلما هو الحال مع فرنسا، يبدو أن هذه خطوة بريطانية أخرى وحسب باتجاه تصعيد الأزمة في العلاقات بين الدولتين. 

وأشار البيان المشترك الذي يحمل توقيع وزراء خارجية الدول الخمس، إلى أن سموتريتش وبن غفير "حرّضا على العنف المتطرف وانتهاكات خطرة للحقوق الإنسانية للفلسطينيين"، وأن "هذه الخطوات غير مقبولة. لهذا نتخذ إجراء الآن، لمحاسبة المسؤولين" عن ذلك.

وشدد البيان على أن الدفع نحو "النزوح القسري للفلسطينيين وإقامة مستوطنات إسرائيلية جديدة هو أمر مروع وخطر".

وفي حين أشار بيان الوزراء إلى أن العقوبات تتعلق خصوصا بالضفة الغربية، أكدوا أنه "بطبيعة الحال لا يمكن النظر إلى ذلك بمعزل عن الكارثة في غزة. والمعاناة الهائلة للمدنيين، بما في ذلك منع المساعدات، لا يزال يروّعنا".

وشدد البيان على وجوب "عدم حصول نقل غير قانوني للفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية، أو تقليص لمساحة قطاع غزة".

وقال لامي إن سموتريتش وبن غفير "استخدما لغة متطرفة مروعة"، وحضّ حكومة نتنياهو على "نبذ هذه اللغة وإدانتها".

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر