اتهام مواطن إسرائيلي وآخر فلسطيني بنقل "أسمدة ثنائية الاستخدام خلال الحرب للضفة"

قدمت النيابة العامة الإسرائيلية إلى المحكمة المركزية في اللد، اليوم الأحد، لائحة اتهام ضد مواطن إسرائيلي وآخر فلسطيني، نسبت إليهما "نقل مئات الأطنان من الأسمدة ثنائية الاستخدام، خلال الحرب على غزة، بادعاء أنها تستخدم في صنع عبوات ناسفة، إلى الضفة الغربية".
والمتهم الإسرائيلي هو صاحب شركة لتزويد أسمدة ومواد زراعية، بينما المتهم الفلسطيني هو صاحب شركة نقل بضائع إلى أنحاء البلاد، بحسب لائحة الاتهام.
وادعت لائحة الاتهام أن المتهمين نقلا إلى الضفة الغربية آلاف أكياس نترات البوتاسيوم والكالسيوم والكبريت ومواد أخرى ثنائية الاستخدام، وهي مواد يحظر نقلها بدون تصريح خاص.
وأضافت لائحة الاتهام أن يحزقيل نقل هذه المواد بدون تصريح، وكان يسجل في وثيقة النقل عنوان آخر في الكتلة الاستيطانية "غوش عتصيون"، بهدف إخفاء منع قوات الأمن الإسرائيلية عند الحواجز من كشفها وإحباط تهريبها.
وحسب لائحة الاتهام، فإن جهاد وزوز كان ينقل بشاحنة هذه المواد، ويحمل بشهادة إرسالية مزيفة، إلى فلسطينيين في الضفة الغربية، الذين باعوا البضاعة إلى تجار مواد زراعية، "وذلك من دون وجود إمكانية للإشراف على استخدام المواد للزراعة فقط"، وكان يتم نقل الأموال إلى موشيه يحزقيل.
ونسبت لائحة الاتهام إلى المتهمين ارتكاب "مخالفة نشاط أو صفقة سلاح لأهداف إرهابية، ومخالفات متكررة لخرق أمر الإشراف على تصدير أمني"، وطالبت النيابة العامة باعتقال المتهمين حتى انتهاء الإجراءات القضائية ضدهما.
وتعتزم النيابة العامة العسكرية الإسرائيلية تقديم لوائح اتهام ضد مشتبهين في القضية من الضفة الغربية، حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.