نشطاء في الـ48 يُطلقون عدة فعاليات تضامنية نصرةً لأسيرات الدامون

أطلق نشطاء من أجل أسيرات الدامون اليوم الأحد عدة أنشطة وفعاليات لمساندة الأسيرات الفلسطينيات في السجون الإسرائيلية، رفضًا للتنكيل الذي تمارسه مصلحة السجون بحقهن خاصة بعد عزل ممثلة الأسيرات ونائبتها.
وبدأ "نشطاء من أجل أسيرات الدامون" حملتهم التضامنية بالدعوة لتشكيل ضغط على إدارة سجن الدامون عبر إرسال عدة رسائل وفاكسات مكثفة للإدارة من الساعة 9 وحتى الثانية من ظهر اليوم، للمطالبة بإعادة الحقوق الإنسانية والطبيعية للأسيرات وذلك بعد حرمانهن من الزيارات والاتصالات مع الأهالي.
وبحسب "نشطاء من أجل أسيرات الدامون"، فإن الحملة جاءت بعد تنكيل مصلحة السجون بالأسيرات وحرمان أهاليهن من الزيارة منذ 3 أشهر بحجة ترميم قاعة الزيارة، حيث تقول سهير بدارنة إحدى الناشطات إن مصلحة السجون تدعي في كل مرة أن الترميم لم ينتهِ وأنه بحاجة لمزيد من الوقت.
وتتابع للجرمق أن مصلحة السجون أيضًا تحرم الأسيرات من إجراء مكالمات مع عائلاتهن، لافتة إلى أن الإدارة سمحت لأسيرة واحدة بالحديث مع عائلتها ولكنها منعت فيما بعد باقي الأسيرات الأمر الذي دفعهن للاحتجاج بإرجاع وجبة الطعام.
وتُشير أنه بعد إرجاع الأسيرات لوجبة الطعام، بدأت مصلحة السجون بقمعهن وعزلت ممثلة الأسيرات مرح باكير في سجن الدامون، وعزلت أيضًا نائبتها شروق دويات.
وتلفت بدارنة إلى أن حملة إرسال "الفاكسات" حازت على تفاعل من قبل محاميين في الخارج، إضافة إلى حشد النشطاء لطلبة القانون في كافة الجامعات سواء في أراضي الـ48 أو الضفة الغربية وغزة للمساهمة في النشر وإرسال الرسائل.
وتشير للجرمق إلى أن كثافة إرسال الرسائل و"الفاكسات" لإدارة السجن في ساعات محددة يشكل ضغط على مصلحة إدارة السجن أولًا، ويؤكد على أن الاسيرات لسن وحدهن في مواجهة السجان والإدارة.
وتتابع أنه ربما يتم الاستجابة للرسائل، مؤكدة على أن "نشطاء من أجل أسيرات الدامون" يستعدون لتصعيد الفعاليات التي قد تشمل تظاهرة لدعم الأسيرات.
وتلفت إلى أن المجموعة على تواصل دائم مع محاميات الأسيرات، اللواتي يزودن المجموعة بكافة الإجراءات التي تقوم بها مصلحة السجون بحق الأسيرات.