أكد خالد زبارقة المحامي وعضو اللجنة الشعبية في مدينة اللد أن هجمة التحريض الشرسة التي يتعرض لها وزميله المحامي تيسير شعبان من قبل رئيس بلدية اللد يائير رفيفو تعكس النقاشات والخطابات في الغرف المظلمة بين رئيس البلدية وأذرعها المختلفة سواء الأمنية أو السياسية وهو ما يُشكل خطرًا وتهديدًا مباشرًا عليهما.

وحمّل زبارقة مسؤولية أي أذى يتعرض له هو أو زميله لرئيس بلدية اللد والشرطة الإسرائيلية، كما حمّل جهاز الشرطة الإسرائيلي تبعات هذا التحريض الذي من الممكن أن يتلاقفه بعض المستوطنين المجرمين ويقومونه على إثره بالاعتداء على المحاميين.

وتابع في حديث للجرمق أن تحريض رئيس بلدية اللد ومجموعته المتطرفة دفعت جماعات من المستوطنين لـ إطلاق الرصاص الحي على الفلسطينيين في اللد ما أدى لاستشهاد موسى حسونة في أيار الماضي وإصابة عدد كبير من الشبان إصابات بالغة.

ولفت زبارقة أن أجواءً تحريضية يقودها رئيس بلدية اللد يائير رفيفو على الوجود العربي الفلسطيني في اللد وعلى الشخصيات المؤثرة فيه والتي تقود الخطاب السياسي وتقوم بتوجيه الأهالي نحو الوجه الصحيحة حيث تكشف هذه الشخصيات المخططات الحقيقية لرئيس البلدية ومن يقف معه.

وأضاف للجرمق أن المحاميين سيتخذان حذرهما، مشيرًا إلى أن التهديد والتحريض أصبح كبيرًا جدًا عليهما، الأمر الذي يتطلب من المؤسسات الرسمية الإسرائيلية توفير الحماية لهما من هذا التحريض المستمر.

وأكد زبارقة على أن جميع هذه التهديدات والسياسيات التحريضية لن تُثني اللجنة الشعبية والشخصيات المؤثرة عن القيام بدورها، قائلًا، "سنبقى على العهد وسنقوم بدورنا مع أهلنا في قضاياهم المصيرية وسننصرهم وسنكشف ونفضح كافة السياسيات العنصرية التي تستهدف وجودنا في المدينة العربية الأصلية اللد".

مسيرة الأعلام الاستفزازية

وحول المسيرة الاستفزازية التي سيتم تنظيمها اليوم الأحد في مدينتي اللد والرملة، قال زبارقة للجرمق إن مسيرة الأعلام منظمة من قبل جماعات من المستوطنين من مستوطنات الضفة الغربية حيث أن مسيرتهم موجهة ضد الوجود العربي الفلسطيني في اللد.

وتابع للجرمق أن هذه المسيرة هدفها استفزاز مشاعر أهالي مدينة اللد، لافتًا إلى أن هناك تخوفات من تطور المسيرة إلى مواجهات داخل الأحياء الفلسطينية في المدينة من طرف المستوطنين الذين قد يعتدون على المساجد.

وقال زبارقة إنه اللجنة الشعبية طالبت أهالي مدينة اللد بالجمهور والتجمع أمام الثلاث مساجد الكبيرة وسط المدينة لحمايتها خوفًا من تعرضها للاعتداء من طرف المستوطنين حيث وصفهم بالإرهابيين.

رابط مختصر

اترك تعليق