تظاهر فلسطينيون من أراضي الـ48 ونشطاء من مدينة القدس أمام مكتب الاتحاد الأوروبي بحي الشيخ جراح نصرة للأسرى المضربين عن الطعام رفضًا لاعتقالهم الإداري، وللمطالبة بالإفراج الفوري والسريع عن الأسرى وخاصة المعتقلين الإداريين وذلك بدعوة من مجموعة "نشطاء من أجل الأسرى".

وردد المتظاهرون شعارات منها، "ارفع صوتك بالعالي، يسقط الحكم الإداري، تحيتنا العالية للأمعاء الخاوية، وتحيتنا بحرارة للأسير النوارة، يا أسير يا بطل اسمك هز المعتقل، يا أسير سير سير وإحنا وراك للتحرير، ما بنهاب وما بنهاب إسرائيل إم الإرهاب".

وردد المتظاهرون أبيات قصيدة "إذا الشعب يومًا أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر" خلال التظاهرة، كما رفعوا لافتات باللغتين العربية والإنجليزية، إضافة لرفع صور الأسرى المضربين عن الطعام حتى الآن.

وقالت الناشطة سرين جبارين إنه تم تنظيم التظاهرة للمطالبة بالإفراج العاجل والفوري عن الأسرى المضربين عن الطعام رفضًا لاعتقالهم الإداري، ودعوة للاتحاد الأوروبي بالوقوف عند مسؤوليته والمطالبة بتحرير الأسرى خاصة أن الاعتقال الإداري ممنوعٌ دوليًا ولا تمارسه سوى "إسرائيل".

وأكد الناشط محمد نصرة على أن هذه التظاهرة ليست الأولى، فقد تظاهر فلسطينيون من أراضي الـ48 سابقًا أمام سجن الرملة وأمام مشفى "كابلن" الإسرائيلي  دعمًا للأسرى خاصة أن قضيتهم تعاني من الإهمال.

ولفت إلى أن آخر الفعاليات كانت مؤتمر مع وقفة في رام الله لحث القيادات على التدخل في قضية الأسرى، مشيرًا إلى أن قضية الأسرى تعاني من إهمال كبير من قبل القيادات الفلسطينية في أراضي الـ48 والضفة الغربية.

وتابع أن "نشطاء من أجل الأسرى" تظاهروا اليوم لأنهم لا يريدون انتظار استشهاد أحد الأسرى المضربين كما استشهد سامي العمور أمس بسبب الإهمال الطبي، قائلًا" لا نريد الانتظار حتى يخرج علينا أحد القيادات بعد استشهاد أسير مضرب عن الطعام ليُلقي الشعارات والاستنكارات".

رابط مختصر

اترك تعليق