هربوا من إسرائيل وأعلنوا الولاء لخامنئي.. يهود "القلب الطاهر" يثيرون رعب إسرائيل وأمريكا بتحركاتهم الجديدة


  • الجمعة 15 أكتوبر ,2021
هربوا من إسرائيل وأعلنوا الولاء لخامنئي.. يهود "القلب الطاهر" يثيرون رعب إسرائيل وأمريكا بتحركاتهم الجديدة

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن الولايات المتحدة الأمريكية و"إسرائيل" تكثفان جهودهما في هذه الأثناء لمنع أبناء جالية يهودية في غواتيمالا من الهجرة إلى إيران، بعد رصد عشرات العائلات في المطار يقصدون الحدود الإيرانية مع إقليم أربيل شمالي العراق.

وفي تفاصيل الحكاية، فإن أبناء الجالية اليهودية في غواتيمالا ويُطلقون على أنفسهم "ليف طهور" أي القلب الطاهر، يحاولون الهرب إلى حدود إيران مع إقليم شمال العراق بحسب صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية.

ويحمل أبناء طائفة "ليف طهور" اليهودية شديدة التدين الجنسية الإسرائيلية، وكانت الجالية قد غادرت "إسرائيل" خلال تسعينيات القرن الماضي بسبب "خلاف أيديولوجي" وتشتتت بين غواتيمالا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا ويحملون جنسيات مزدوجة في غالب الأحيان.

وجماعة القلب الطاهر اليهودية تُعرف بتشددها وتدينها ومعتقداتها الخاصة ولا تعترف بالصهيونية وسيطرتها على فلسطين، وفي المقابل يؤمنون بأن منطقة أربيل هي منطقة بابل القديمة ويعتقدون أن المسيح سيخرج منها.

وأكد أقارب بعض يهود جالية القلب الطاهر أن عائلات فيها أطفال يحملون الجنسية الإسرائيلية يحاولون الهرب إلى حدود إيران مع إقليم أربيل شمال العراق.

وتفيد ملفات كشفتها محاكم أمريكية أن أبناء الجالية اليهودية "ليف طهور" وجهوا رسائل باللغة العبرية والإنجليزية والعربية إلى السلطات في إيران طالبين منحهم اللجوء السياسي وذلك عام 2018.

وبحسب الملفات فإن اليهود أعلنوا الولاء التام للمرشد الأعلى في إيران علي خامنئي وطلبوا منه قبول منحهم اللجوء السياسي، والحماية من السلطات الصهيونية في إشارة إلى "إسرائيل".

وأظهر اليهود أنفسهم في الكتاب الموجه إلى المرشد الإيراني بأنهم "يهود على ولاء تامّ للرب ولتعاليم التوراة الحقيقية، يحملون لواء الحرب على الصهيونية وسيطرتها على بيت المقدس وعلى الشعب اليهودي، وأنهم يُلاحَقون بسبب إيمانهم هذا".

فيما تشير تقارير إعلامية إلى أن بعض أبناء الطائفة اليهودية "ليف طهور" قد وصلوا بالفعل سابقًا إلى منطقة أربيل عند الحدود مع إيران لشراء بعض الأراضي تمهيدًا لخروج المسيح.

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر