أكدت اللجنة الشعبية في مجد الكروم أن قرار إغلاق قاعة المرجان من قبل الشرطة الإسرائيلية والتضييق على قاعات الأفراح خلال الأسبوع المنصرم نابع من عقلية عنصرية واستمرار لسياسة التمييز بحق المجتمع الفلسطيني.

ولفتت اللجنة في بيانٍ لها أن من يقف وراء هذه الخطوة شخصيات حرضت على الإغلاق أمثال رئيس بلدية "كرميئيل" الذي يسكن على أراضي فلسطينية صادرتها السلطات الإسرائيلية، مشيرةً إلى أن إغلاق قاعات الأفراح وتجاهل الأعراس التي تم حجزها من السنة الماضية وطريقة الإغلاق وسرعته دليل واضح على أنه استجابة لقرار رئيس بلدية "كرميئيل" الذي صرح  سابقًا أنه سيحارب الأعراس في هذه القاعات.

وقال البيان إن الشرطة الإسرائيلية داهمت القاعات في مجد الكروم طيلة أيام الأسبوع الماضي خلال ساعات الليل وخلال إقامة حفلات الأعراس وحققت مع مالكيها، مضيفًا، "لو أرادوا لوجدوا الحل بمساعدة السلطة المحلية، لكن هنالك قرار سياسي - عنصري تم فرضه على أصحاب القاعات لأنهم عرب من مجد الكروم، فراحة سكان كرميئيل هي التي ستحدد لنا نمط وأسلوب حياتنا!".

وأكدت اللجنة الشعبية أنها ستقف إلى جانب أصحاب القاعات وستعمل مع السلطة المحلية وأعضائها لإيجاد حل لهذه المشكلة، مشيرة إلى أنها لن تسمح للعنصرية بفرض سياستها على أهالي مجد الكروم وأفراحهم.

رابط مختصر

اترك تعليق