اعتدى مجهولون للمرة الخامسة خلال عام على مدرسة الأمل الخاصة في مدينة رهط وقاموا بتكسير نوافذ المدرسة وتخريب ممتلكاتها والاعتداء على غرف المعلمين والطلبة وتخريب مقتنيات المخازن والمرافق العامة لها. ووصل طلبة المدرسة صباح اليوم الخميس إلى باحاتها ليتم نقلهم فورًا إلى الساحة الخارجية بقرار من الإدارة لصعوبة استكمال اليوم الدراسي بسبب الزجاج المتناثر في أروقة المدرسة. وحول تفاصيل حادثة الاعتداء على المدرسة قال رئيس لجنة أولياء الأمور عصام زيادنة في حديثٍ للجرمق إن الأهالي وطاقم المدرسة تفاجأوا صباح اليوم بتكسير نوافذ المدرسة ومقتنياتها والاعتداء على غرف المعلمين والمخازن. وأضاف أن الاعتداء على مدرسة الأمل ليس الاعتداء الأول، مضيفًا أن إدارة المدرسة ولجنة أولياء الأمور طالبوا بلدية رهط بوضع كاميرات في المدرسة لكشف أعمال الاعتداء وهوية المعتدين. وأكد عضو لجنة أولياء الأمور ياسر العمور للجرمق أن أهالي رهط وطاقم المدرسة يعانون منذ عام من ظاهرة الاعتداء على المدرسة وتخريبها وتكسير مرافقها. وأشار إلى أن لجنة أولياء الأمور لا تستطيع اتخاذ الخطوة التصعيدية وهي الإضراب لأن الطلبة لهم ظروف خاصة ومعاناتهم خاصة ولا يمكن أن يمكثوا مطولًا في المنازل. وتابع أن الخطوات التي سيتم اتخاذها تقتصر على تركيب كاميرات بالتعاون مع بلدية رهط، وإجراء اتفاق ما بين جهاز الحراسة وإدارة المدرسة لتنظيم أمر حراستها. وأكد أن المجرمين الذين يعتدون على المدرسة مجهولون، ويعتدون بين الفترة والأخرى على مدرسة تُعتبر من أفضل المدارس الخاصة والتعليمية في المجتمع الفلسطيني في أراضي الـ48.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

الاسم *

البريد الالكتروني *

تعليقك *

أضف تعليقا